اسم الدولة : كوت ديفوار
العاصمة : ياموسوكرو Yamoussoukro
عدد السكان : 28,713,423 نسمة
اللغة : الفرنسية
تقع جمهورية كوت ديفوار في غرب قارة إفريقيا ، على ساحل المحيط الأطلسي ، وقد نالت استقلالها عن فرنسا، عام 1960؛ إلا إنها لا تزال تحتفظ بروابط قوية معها. وتعد كوت ديفوار من أغنى الدول في تلك المنطقة وأكثرها ازدهارا ، نتيجة لتنوع قطاعها الزراعي، والاهتمام بالمحاصيل التصديرية، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية لكنها عانت من الاضطرابات السياسية التي كان لها انعكاس سلبي على اقتصاد البلاد. عقب الإطاحة بحكومة الرئيس هنري كونان بدييه، في انقلاب عسكري وقع في 24 ديسمبر1999، ترأس الجنرال روبرت غوي Robert GUEI حكومة انتقالية، ضمت الأحزاب السياسية الرئيسية. وفي يوليه 2000، طرحت الحكومة العسكرية دستوراً جديداً أُقر في استفتاء عام. ونص الدستور على أن المرشح للرئاسة يجب أن يكون مولوداً لأبوين إيفواريين، ولم يسبق له أن تمتع بأي جنسية أخرى. وقد أدى هذا البند إلى تركيز المناقشات العامة على جنسية الحسن واتارا، زعيم حزب المعارضة المعروف باسم “التجمع الجمهوري”. وقضت المحكمة العليا بأنه غير مؤهل للترشيح في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر، والانتخابات التشريعية في ديسمبر 2000، على أسس تتعلق بجنسيته. أرغمت الاحتجاجات الشعبية الجنرال جيي، الذي كان مرشحاً في الانتخابات، على التنحي، وأتت بمنافسه لوران جباجبو Laurent GBAGBO، من “الجبهة الشعبية الإيفوارية”. حاول جباجبو، في السنتين الأوليين من حكمه، تعزيز سلطته؛ ولكنه لم يتمكن من ترويض معارضيه، الذين قاموا بمحاولة انقلاب فاشلة ضده، في سبتمبر 2002. وفي يناير 2003، مُنحت قوات المتمردين، التي استولت على النصف الشمالي من ساحل العاج، مناصب وزارية في حكومة وحدة وطنية، بموجب اتفاقية للسلام، عُقد في لينا ماركوسيس Linas-Marcoussis, في فرنسا. وبعد توقف دام ثلاثة أشهر، استأنف الرئيس جباجبو والمتمردون، في ديسمبر 2003، تنفيذ اتفاقية السلام. في مارس 2007، وقّع الرئيس جباجبو وزعيم قوة التمرد جويلام سورو Guillaume SORO، اتفاقية أواجادوجو السياسية. ونتيجة لهذه الاتفاقية أصبح سورو رئيساً للوزراء، واتفق الجانبان على إعادة توحيد البلاد، وتفكيك ما يُسمى “منطقة الثقة”، التي تفصل شمال البلاد عن جنوبها، ودمج قوات المتمردين في القوات المسلحة الوطنية، وإجراء الانتخابات. أدت صعوبات إعداد السجلات الانتخابية، إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى نوفمبر 2010. وقد فاز الحسن عبدالرحمن واتارا بهذه الانتخابات، إلا أن جباجبو رفض تسليم السلطة، ما أدى إلى احتقان الوضع في البلاد لمدة خمسة أشهر. وفي أبريل 2011، أجبر أنصار واتارا المسلحون، وبمساعدة من قوات الأمم المتحدة والقوات الفرنسية، جباجبو رسمياً على التخلي عن السلطة، بعد اقتتال عم أرجاء البلاد.