بشكل مفاجئ ثار بركان هايلي جوبي الخامد منذ فترة طويلة في شمال إثيوبيا، مرسلاً سحب الرماد بعيداً في المنطقة. وأوضحت السلطات الإثيوبية أن البركان الواقع في منطقة عفر الإثيوبية تسبب في تغطية قرية أفديرا المجاورة بالرماد والغبار.
وأكد المسؤول المحلي، محمد سيد، أنه “لا يوجد سجل سابق لثوران بركان هايلي جوبي”، الذي يقع في قرية عفر قرب صحراء داناكيل، التي تعتبر منطقة جذب سياحي.
ولم يُسجَّل أي ثوران لهذا البركان خلال العصر الهولوسيني (أي منذ حوالي 12 ألف سنة). فثورانه الأخير كان الأول في التاريخ الموثق، واستمر لساعات، مطلقًا أعمدة رماد ضخمة وصلت إلى ارتفاع 10–15 كم في الغلاف الجوي.
وقد تم رصد الثوران عبر الأقمار الصناعية ومركز تولوز الاستشاري للرماد البركاني (VAAC). أما تأثير هذا الثوران على المناخ، فيعتمد على كمية الغازات والرماد التي وصلت إلى الغلاف الجوي، خصوصًا ثاني أكسيد الكبريت (SO₂)، كما يمكن للرماد البركاني أن يسبب اضطرابًا في الغيوم وهطول الأمطار في المناطق القريبة.
وأعلنت شركتا الطيران الهنديتان «إير إنديا» و«أكاسا إير» عن إلغاء عدد من رحلاتهما الدولية والداخلية، بعد أن تسببت سحب الرماد البركاني الناتج عن انفجار بركان «هيلي جوبي» في تعطيل حركة الملاحة الجوية فوق شبه القارة الهندية ومنطقة الشرق الأوسط.











































