اتفق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والرئيس الانتقالي الغابوني برايس كلوتير أوليغي نغويما على تعزيز الأمن البحري الغابوني ويفكران في إجراء مناورات أوبانغام السريعة في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، وهي أكبر تدريب بحري متعدد الجنسيات في غرب إفريقيا.
جاء ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية, والذي أشار إلى أن الولايات المتحدة ستقدم المساعدة التقنية لتعزيز أمن الموانئ الغابونية، ودعم تشغيل محطات الرادار (الرادارات)، وإنشاء رادارين جديدين حتى تتمكن الغابون من مراقبة البحر بشكل أفضل.
وقال البلدان في بيان “تعتزم الولايات المتحدة توفير سفن الدوريات البحرية والصيانة والتدريب المناسبين لدعم الجهود المدنية لمكافحة التهديدات التي تتعرض لها الموارد الطبيعية في الغابون”.
وجاء في النص على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت “إنهم يدرسون أيضا دور الغابون كمضيف لتدريبات أوبانغامي إكسبريس وفرص أخرى لتوسيع نطاق وتواتر تعاونهم الأمني”.
وستخصص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 500 مليون دولار للحفاظ على البيئة البحرية في إطار مبادرة السندات الزرقاء ودعم بناء محطة للمعادن والشحنات السائبة المتخصصة في أوفيندو .ويعتزم وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية زيارة الجابون في 2 نوفمبر 2024 لاستكشاف فرص استثمارية إضافية.
وفي وقت سابق من يوليو 2024، زار نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل الجابون، ومن بين القضايا التي ناقشها مع قيادة هذه الدولة الإفريقية الشراكة في مجال الأمن.