وقّعت الجزائر وإثيوبيا 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية متعددة، في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما.
وتشمل الاتفاقيات مجالات الصناعة الصيدلانية، وترقية الاستثمارات، والطاقة والمناجم، وعلوم الفضاء، والتعليم العالي، والثقافة والشباب والرياضة.
وقد تم توقيع الاتفاقيات خلال انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين في دورتها الخامسة برئاسة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس.
وفي السياق، قالت الخارجية الجزائرية إن الوزيرين عقدا لقاء منفردا بحثا خلاله السبل الكفيلة بمواصلة ترقية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، كما تبادلا الرؤى بخصوص أهم القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي.
وقالت الجزائر إن الوزيرين أقرا بيانا مشتركا يعكس تطابق رؤى ومواقف الجزائر وإثيوبيا بشأن أهم المسائل والملفات المطروحة على الصعيدين الأفريقي والدولي.
ويؤكد البلدان على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بمختلف المحافل المتعددة الأطراف، تماشيا مع التزامهما المشترك بمُثل السلم والحرية والعدالة، وخدمةً لمصالحهما ومصالح القارة الأفريقية.
والسبت الماضي، وصل إلى العاصمة أديس أبابا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. وشارك الثلاثاء بمقر الاتحاد الإفريقي في أعمال الدورة الـ24 غير العادية للمجلس التنفيذي، الذي يخصص جلسته لاستكمال الانتخابات المتعلقة بالمقاعد والمناصب الشاغرة على مستوى أجهزة الاتحاد الإفريقي.
وخلال دورة الثلاثاء، حظيت الجزائر بعضوية منصب مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي والمخصص لشمال إفريقيا، الذي تم تأجيل انتخابه في فبراير الماضي بسبب التنافس بين ليبيا والمغرب والجزائر. ونالت الجزائر ثقة 34 بلدا إفريقيا، وحصلت ليبيا على 15 صوتا، في وقت انسحبت فيه المملكة المغربية من السباق قبل انطلاق جولة التصويت.