قالت حركة الشباب الصومالية إن مسلحين منها استهدفوا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في هجوم بالقنابل على موكبه لدى مروره بالعاصمة مقديشو الثلاثاء.
وقال مسؤولان كبيران حكومي وعسكري إن الرئيس محمود بأمان في أعقاب الهجوم، وكتب المستشار الرئاسي زكريا حسين في منشور على إكس أنه جيد وبخير وفي طريقه إلى الخطوط الأمامية.
وأكد جنود وسكان محليون شهدوا الهجوم إصابة موكب الرئيس. ورأى صحافي من رويترز في مكان الحادث جثث أربعة أشخاص قُتلوا في الهجوم بالقرب من القصر الرئاسي.
وقالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، في بيان نُشر على قناة تلغرام التابعة لها: “استهدف مقاتلونا موكباً من المركبات يقل حسن شيخ محمود خلال مغادرته القصر الرئاسي متجهاً إلى المطار”
وبينما تعتاد حركة الشباب شن هجمات في الصومال في إطار حملتها المستمرة منذ عقود للإطاحة بالحكومة، فإن هجوم الثلاثاء أول هجوم يستهدف الرئيس محمود بشكل مباشر منذ 2014، خلال فترة ولايته الأولى، عندما قصفت الحركة فندقاً كان يتحدث فيه.
وبعد ساعات من هجوم اليوم، عرضت وسائل الإعلام الرسمية صوراً للرئيس في منطقة عدن يابال في شبيلي الوسطى بالصومال، حيث تقاتل القوات الحكومية هجوماً مستمراً منذ ثلاثة أسابيع لحركة الشباب.
في غضون ذلك، قتل أكثر من 120 عنصراً من حركة الشباب عقب غارات مكثفة شنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الحليفة، السبت، ضد مدينة جِلب بإقليم جوبا الوسطى.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، الثلاثاء، أن الجيش تمكّن من السيطرة على معاقل المتمردين، وسقوط 20 مسلحا، من القادة الميدانيين خلال العملية، بالإضافة إلى تدمير عدة معاقل للميليشيا.
وكان الجيش الصومالي أعلن، أمس، عن استهداف عملية عسكرية نوعية أهدافاً للمسلحين، من بينها مقر قيادة التنظيم في المدينة، ومعسكرات تدريب كان يستخدمها المسلحةن لتجهيز عناصرهم لتنفيذ هجمات، كما شملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة، ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر.