أعلن الجيش الوطني الصومالي، مقتل 5 قيادات بارزة في صفوف “ميليشيات الخوارج”، وهي عبارة تستخدمها السلطات في الصومال للإشارة إلى حركة الشباب.
وقالت قيادة الجيش، في بيان صحافي، إن مقتل القيادات جاء خلال التصدي للهجوم الإرهابي الفاشل في منطقة عيل علي أحمد، بمحافظة شبيلي الوسطى، وسط الصومال.
وكشف البيان عن أسماء ومناصب القيادات البارزة المعلن قتلهم، وهم: القيادي حسن عبد الواحد عبدي طعيسوا، المعروف بحسن غوري، المسؤول عن دعم عمليات في محافظات مذغ وغلغدود وشبيلي الوسطى، والقيادي طاهر بحسدي، الذي يشغل منصب قائد لواء، والقيادي أنس، مسؤول المركبات، والقيادي خالد جيس وهو قائد لواء، إضافة إلى القيادي عثمان الذي يشغل منصب قائد سرايا. وكان 13 جندياً على الأقل لقوا حتفهم في هجمات شنتها حركة الشباب على 3 قواعد عسكرية في الصومال، وفق ما أفاد الجيش.
يذكر أن القوات المسلحة الصومالية نجحت، بدعم من السكان المحليين، في صد هجوم مسلح لحركة الشباب في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي، الواقع جنوب الصومال، أسفر عن القضاء على أكثر من 130 مسلحاً من الحركة.
وفي شأن كتصل، شن الجيش الصومالي، بدعم من القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، غارات جوية على مواقع لحركة الشباب بالقرب من مدينة بولوبردي في إقليم هيران بوسط الصومال، يوم 20 فبراير 2025.
وفقا للمسؤولين الصوماليين، تأتي هذه الغارات في إطار العمليات المستمرة لتقليص قدرات حركة الشباب ومنع تنفيذ هجمات على المدن الاستراتيجية في البلاد.
ولم تكشف الحكومة الصومالية عن حصيلة القتلى من صفوف حركة الشباب نتيجة للغارات، لكنها أكدت على أهمية استمرار الدعم الدولي لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل.
وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها في عام 2022، حملة لطرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من بعض المناطق في وسط البلاد، لكن الحركة مستمرة في شنّ هجمات كبيرة، تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية.