أكد رئيس الوزراء آبي أحمد أن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر بسلام يحظى باعتراف دولي كبير. وردًا على أسئلة طرحها أعضاء البرلمان اليوم، تناول آبي مجموعة من القضايا، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية، والسياسة، والسلام والأمن، والدبلوماسية، وغيرها.
وفيما يتعلق بالدبلوماسية، أوضح رئيس الوزراء أن إثيوبيا ترغب في الدخول في حوار ونقاش بشأن الوصول إلى ميناء بحري. وأكد رئيس الوزراء أن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر بسلام يحظى باعتراف دولي كبير. وأشار إلى أن طلب إثيوبيا للوصول البحري مبرر من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة أخرى غير ساحلية تتفوق على إثيوبيا من حيث المساحة.
وأكد آبي أحمد على إمكانية إجراء حوار بناء بشأن البحر الأحمر ونهر آباي، داعيًا إلى مبدأ الأخذ والعطاء في التعامل مع هذه الموارد المشتركة.
وأكد أن الوصول إلى البحر مسألة وجودية بالنسبة لإثيوبيا، لكنه أكد مجددًا أن البلاد تسعى إلى حل هذه القضية سلميًا. وأوضح رئيس الوزراء أن رغبة إثيوبيا في الوصول إلى البحر الأحمر لن تجرها إلى مواجهة مع الصومال وجيبوتي وإريتريا وكينيا. بل على العكس، هناك إمكانات كبيرة للتعاون والمنفعة المتبادلة إذا تمكنا من تحقيق تفاهم مشترك.
وحذر من أنه إذا لم تُحل قضية البحر الأحمر من خلال الحوار، فإنها ستصبح عبئًا على الأجيال القادمة. ومع ذلك، أكد مجددًا أن نهج إثيوبيا هو إيجاد حل سلمي من خلال المفاوضات والحوار.