أعلنت إثيوبيا أن جهودها لإضعاف حركة الشباب ستستمر بأي طريقة ممكنة لضمان عدم تشكيل المجموعة تهديدا للأمن القومي وأن الانتصارات التي تحققت حتى الآن لن تتراجع.
وسلط السفير نبيات جيتاشو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، الضوء على الدور المحوري لإثيوبيا في الحد من تهديد حركة الشباب للمنطقة.
وقال المتحدث إن “حركة الشباب ستظل مصدر قلق لأمننا القومي، وستستمر الجهود لمواجهتها في جميع الظروف لمنعها من أن تصبح تهديدا أو السماح لأي موطئ قدم بالظهور مرة أخرى”.
كما أشار نبيات إلى أنه نظرا لأن إثيوبيا والصومال جاران “لا ينفصلان”، فإن إثيوبيا ستواصل تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية بطريقة “تعزز التكامل الإقليمي على المدى الطويل”
وجاء بيان وزارة الخارجية الإثيوبية في أعقاب إعلان وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يوم السبت الماضي أن إثيوبيا لن تشارك في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الصومال القادمة، والمقرر أن تبدأ في يناير 2025. وفي تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، ذكر الوزير نور أن الاتفاق الأخير بين إثيوبيا وأرض الصومال يعرض “سيادة الصومال ووحدته الوطنية” للخطر.
وبدأ الاتحاد الإفريقي مهمته لحفظ السلام في الصومال في عام 2007، ونشر قوات لدعم كفاح الصومال ضد حركة الشباب. ومن المقرر أن تنتهي المهمة، التي كانت تُعرف في الأصل باسم أميصوم وأعيدت تسميتها لاحقا باسم أتميص، في ديسمبر المقبل. وستعمل بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الصومال الجديدة في البلاد حتى عام 2028، بنحو 12000 جندي.
وأصبحت العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال متوترة بعد توقيع مذكرة تفاهم في 1 يناير 2024 بين إثيوبيا وأرض الصومال، وتهدف مذكرة التفاهم إلى تسهيل وصول إثيوبيا إلى البحر مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال أرض الصومال.