اعتبرت الرئيسة التنزانية سامية سولوهو حسن تعليقات السفارات الغربية حول مقتل زعيم المعارضة المحلي علي محمد كيباو تدخلا في الشؤون الداخلية.
وقالت خلال الاحتفال بالذكرى 60 للشرطة في البلاد: “إنه لأمر مدهش أن يتسبب هذا الموت في إدانة خارجية، حتى أن البعض يسمي حكومتنا قتلة. هذا خطأ، نحن لسنا ممن يقال لهم ما يجب القيام به. لدينا دستور وقوانين وعادات وتقاليد نتبعها”.
وذكرت، دون تسمية البلاد مباشرة، زعيما سياسيا نجا من محاولتي اغتيال في سباق انتخابي واحد. وأشارت إلى أنه لم يتدخل أي من الدبلوماسيين الأجانب، بمن فيهم الدبلوماسيون التنزانيون، في التحقيق في محاولات الاغتيال في هذه الولاية”. وفي الأشهر الأخيرة، المرشح الرئاسي الوحيد في العالم الذي نجا من محاولتي اغتيال هو دونالد ترامب، الذي يدعي أنه سيقود الولايات المتحدة للمرة الثانية”.
وكانت السفارة الأمريكية هي التي دعت في 9 سبتمبر إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل علي محمد كيباو، الزعيم السابق لحزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا، تشاديما والذي تم اختطافه في 6 سبتمبر، وبعد ذلك تم العثور على جثته مقتولا.
وفي 10 سبتمبر أيضا، أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا وكندا، وكذلك سفارتي النرويج وسويسرا عن قلقهم بشأن “أعمال العنف والاختفاء ووفيات النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان” في تنزانيا.