يحيى رياض يوسف
الأمين العام لجمعية صداقة مصر وجنوب السودان
نائب مدير مكتبة القاهرة الكبرى
عضو مجلس إدارة المنتدى الثقافي المصري
من حق الذين عانوا ويلات الحروب أن تُكتب شهادتهم عن ما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث، وأثر ما حدث على العلاقات الداخلية داخل المجتمع، وهو ما يُعرَف بالتراث غير المادي أو التاريخ الشفاهي، فتاريخ العالم منذ هيرودوت([1]) وحتى فولتير([2]) كان في أساسه أو أكثره تراثًا غير مكتوب يتم تداوله شفويًّا ثم كُتِبَ، ولم يتأسَّس التاريخ المكتوب بوصفه علمًا أو حقلاً معرفيًّا أكاديميًّا DISCIPLINE إلا في غضون القرن التاسع عشر([3]).
وهناك مَن يذهب إلى أن التاريخ الشفهيّ أبعد من كونه إجراء المقابلات؛ بل يُعرف بأنه “مجال دراسة وطريقة لجمع صوت الناس والمجتمعات والمشاركين في أحداث ماضية وذكرياتهم وحفظها وتفسيرها([4]).
وهناك مَن يعرّفه بصورة أكثر اتساعًا بأنه “تسجيل ذكريات الناس وتجاربهم في الماضي القريب بطريقة تختلف عن المادة المكتوبة، معتمدًا على المحادثة المنضبطة بين شخصين، وتأخذ المحادثة شكل المقابلة”. أو هو “مجموعة شهادات الناس حول تجاربهم الخاصَّة، وهو بذلك ليس فولكلورًا، أو ثرثرةً، أو إشاعةً، بل هو مصدر تعزيز للمادة التاريخية المتوفرة لدى المؤرخين”([5]).
وقد تعددت التعريفات للتاريخ الشفهي؛ منها([6]):
-عملية تجميع ودراسة المعلومات التاريخية باستعمال مسجلات صوتية لمقابلات مع أشخاص يتذكرون أحداث الماضي([7]).
-منهج بحث يُعْنَى بدراسة الماضي من خلال الكلمة المحفوظة في الذاكرة والمنقولة مشافهة([8]).
-روايات تاريخية متنوعة رواها أناس يعرفون الحدث التاريخي ويلمُّون به، أو ببعض منه، وقد يكون هؤلاء الناس مهمّين في مجتمعهم، أو عاديين، ولكنهم يَكنزون في صدورهم روايات الماضي، ولهم دراية كبيرة بأحداث مجتمعاتهم([9]).
-اتجاه في كتابة التاريخ يعتمد إلى حدّ كبير على إجراء مقابلات مع كبار السن، الذين يقدمون معلومات عن أحداث سابقة عاشوها أو سمعوا بها؛ فهو عملية تسجيل تاريخ الحياة لعدد كبير من الناس([10]).
شكل مهمّ من أشكال البحوث التحليلية التاريخية التي تُسجّل الكلمات المنطوقة والشهادات الخاصة بالأفراد الذين شهدوا أو شاركوا أو عاصروا مَن شارك في أحداث تاريخية مهمَّة، فيتم تسجيله بواسطة تسجيلات صوتية أو صوت وصورة معًا لغرض دراسة الحوادث الماضية والحديثة، ونقلها إلى الأجيال المستقبلية([11]).
وقد اعتُمد التاريخ الشفاهي في سنة 1948م كأسلوب حديث للتوثيق التاريخي عندما بدأ “الان نفينز” ALAN NEVINS بجامعة كولومبيا القيام بالتسجيل الصوتي للسِّيَر الذاتية لبعض الأشخاص ذوي الأهمية في الحياة الأمريكية([12])؛ حيث بدأ بعد الحرب العالمية الثانية تجميع الشهادات الشفوية ممن عاصروا الحرب، بمعاركها ومآسيها ومهازلها، وعذاباتها وقصصها وبطولاتها، في كلٍّ من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واتجهت هذه الشهادات نحو الأرشفة والتوثيق، ليتم استخدامها مِن قِبَل المؤرخين المحترفين أو للنشر المباشر كمذكرات وروايات وقصص وانطباعات وأفلام.
وهناك العديد من الأدوات التي تُستخدَم في كتابة التاريخ الشفهي، منها المقابلات الأولية، والتي تهدف إلى التعرُّف على مجتمع الدراسة، والمقابلات المعمَّقة، وهي المقابلات التي تستغرق وقتًا طويلًا للحصول على البيانات والمشاهدات، والملاحظات الميدانية، والتي يتم رَبطها مع البيانات التي تم الحصول عليها، وكذلك المناقشات الجماعية.
الدول الإفريقية والحاجة إلى كتابة التاريخ الشفهي:
تعتبر الدول الإفريقية من أشد الدول حاجةً إلى كتابة التاريخ الشفهي لها؛ نظرًا لما تعرَّضت له القارة من استعمار طوال تاريخها، فهي قارة دائمًا في صراع؛ صراع مع الاستعمار من أجل التحرُّر، وصراع داخلي من أجل السلطة والنفوذ، رافق ذلك محاولة لطَمْس كيانات على حساب كيانات أخرى، ساهم فيه سيطرة الإثنية والولاء القبلي على تفكير المواطن الإفريقي.
ليس الاستعمار فقط هو ما عانت منه القارة، بل يمكن لنا أن نضيف كل المصطلحات السلبية والآفات التي يمكن أن تُصيب أي مجتمع وأفراده مثل: التهميش، الإبادة، الاستعباد، الاستبعاد، المجاعات، التفكك، عدم الانسجام بين أفراده وقبائله، الإقصاء، الجهل، عدم التمكين، الإثنية، العنصرية… إلخ، كل هذا يساهم في إشعال الحروب الداخلية بين أبناء الوطن الواحد.
لقد أقام الاستعمار قبل زواله دولاً غير منسجمة لا اجتماعيًّا ولا ثقافيًّا ولا قَبَليًّا، ممَّا عرَّض تلك الدول للعديد من المشكلات التي ذكرناها سابقًا. هذا بجانب أن التاريخ المكتوب، الذي يعتزّ به كل إنسان ويُشعره بالفخر والهوية، لا يُرضي الكثير من المجتمعات الإفريقية؛ فهم يرونه –في كثير من الأحيان- تاريخًا غير مُعبّر عن هويتهم، وأن تاريخهم لم يُكتَب بعدُ، بعضهم يراه قد كُتِبَ بواسطة كيانات تحاول أن تفرض نفسها عليه وتعمل على إقصائه، والآخر كُتِبَ بأقلام غير إفريقية لا تعرف شيئًا عن هويته ولا ثقافته وتراثه الفكري، وبعضها يَسخر من أساطيره ومعتقداته.
محاولات متميزة:
هناك عدة محاولات متميزة قامت في بعض الدول الإفريقية لكتابة تاريخ معبّر عن الشخصية والمجتمع الإفريقي، قائم على تدوين التاريخ الشفهي للشخصية الإفريقية، منها تجربة جنوب إفريقيا، وقد بدأت التجربة مع عودة ظهور حركة المقاومة ضد الفصل العنصري أواسط سبعينيات القرن الماضي، وتشكيل ورشة التاريخ في جامعة ويتواترسراند؛ حيث مكّن ظهور آلات التسجيل المحمولة في التسهيل من أداء تلك المهمة، تلا ذلك مشروعات جامعية أخرى في جنوب إفريقيا لكتابة التاريخ الشفهي؛ منها مشروع ناتال للتاريخ العمالي في جامعة ناتال، ومشروع كيب الغربية للتاريخ الشفهي في جامعة كيب تاون.
وقد حرص القائمون على كتابة التاريخ الشفهي في جنوب إفريقيا على كَسْر ما كان يُطْلَق عليه “حالات الصمت” التي أوجدها نظام الفصل العنصري، وقدموا ما عُرِفَ فيما بعد بـ”وجهات نظر من الأسفل”.
وهناك أيضًا التجربة الموريتانية في كتابة التاريخ الشفهي، وقد بدأت تلك الخطوة تحت إشراف الاستعمار الفرنسي، وبدأت مع المناطق التي تسكنها الجماعات ذات الأصل الزنجي الإفريقي الناطقة بغير اللغة العربية، مثل تدوين رواية عباس صو عن منطقة فوتا، ورواية “يورو أديا” عن مملكة والو، وأساطير “كيديماخا”، وهي مناطق تقع على حوض نهر السنغال، إلا أن تلك الجهود توقفت بدافع مواقف سياسية مناهضة للاستعمار.
ثم جاء دور المعهد الموريتاني للبحث العلمي الذي قام بدور مميز اعتبارًا من عام 1974م، وأقام مكتبة صوتية تزيد عن الألف أسطوانة من التراث الشفهي الموريتاني، وأهم ما يُميّز تلك المكتبة أنها تحوي معلومات من مجموعة من أكابر طبقات المجتمع الموريتاني.
أهمية تدوين التاريخ الشفاهي لجنوب السودان:
تتمثل أهمية تدوين التاريخ الشفاهي لجنوب السودان في أن مجتمع جنوب السودان لم يُخلّف لنا وثائق مكتوبة أو أي مصادر يمكن أن يُستدلّ بها على تاريخه، وكل ما يمكن أن يقال عن تاريخ الجنوب هو أن أهله ظلوا يخلقون مجتمعهم الخاص بعيدًا عن التأثيرات الخارجية. ومن الممكن أن نقول: إن الجنوبيين، وبوحي من تجاربهم الخاصة، قد أبدعوا في خلق ثقافتهم([13]).
إنّ الزخم القبلي الهائل في جنوب السودان، يتبعه زخم وتنوع في التاريخ الشفاهي، فلكل قبيلة تاريخها الخاص بها الذي يتحدث عن أصولها وهجراتها وارتباطها العرقي بسلالات أخرى أو ارتباطها بدول وجماعات عرقية أخرى أكبر وارتباطها بغيرها من القبائل الأخرى بعلاقات أو عداءات كبرى والأحداث التي مرت بها وتأثيرها في تاريخ الصراع بين جنوب السودان وشمال السودان طوال حربين أهليتين، واستفتاء على الانفصال من دولة السودان، بالإضافة إلى الزعماء التاريخيين لها, مثل جون جارانج([14]) الذي أصبح رمزًا من رموز القادة في جنوب السودان.
وقد أشار الأستاذ أتيم سايمون في أحد مقالاته المعنونة باسم “أهمية الحفاظ على الأسماء التاريخية بمدينة جوبا”، والتي ضمَّنها في كتابه “كودوال .. جنوب السودان .. الحال والمآل”، والصادر عام 2021م، في الصفحات 231-232، إلى أهمية التاريخ الشفاهي لدولة جنوب السودان؛ حيث أشار إلى أن هناك محاولات لتغيير أسماء بعض الأماكن مثل الأسواق والأحياء السكنية (مثل حي اطلع بره([15])، سوق رجال ما في، وغيرها) في مدينة جوبا، وهي مسميات لم تُطلَق عبثًا، بل لكل اسم حكاية وسبب ضارب في تاريخ شعب جنوب السودان.
من هنا تأتي أهمية هذا المشروع، الذي يسعى إلى التسجيل مع شعب جنوب السودان –خاصةً مَن عايشوا حِقَبًا تاريخية كبرى في جنوب السودان أو السماع عنها، والتسجيل مع كبار السن ممثلين لمختلف القبائل في جنوب السودان بما يمثل المجموعات الكبرى الثلاثة في تقسيم علماء الأجناس لسكان جنوب السودان، كما أوضحنا سابقًا. وكذلك التسجيل مع شهود عيان من المثقفين –أنصارًا ومعارضين– الذين عاصروا فترة وجود الزعماء الجنوبيين؛ وذلك بهدف إعادة حكي تاريخ جنوب السودان من وجهة نظر أبنائها، ومحاولة التوصل إلى مدى إمكانية تحول بعضهم مثل جون قرنق إلى بطل شعبي مخلص، ينسج الوجدان جنوب السوداني حوله سيرة شعبية جديدة على غرار السِّيَر الشعبية القديمة.
صعوبة كتابة التاريخ الشفاهي لجمهورية جنوب السودان:
ترجع صعوبة وضرورة الإسراع بكتابة التاريخ الشفاهي لجمهورية جنوب السودان إلى العديد من الأسباب؛ منها:
– إن المجتمع الجنوب سوداني مثل معظم المجتمعات الإفريقية هو مجتمع إثني، تُشكّل القبيلة فيه محور اهتمام الفرد؛ ممَّا يُشكّل مشكلة في سرد الأحداث يغلب عليها وجهة نظر القبيلة.
– توالي وسرعة الأحداث السياسية والمجتمعية داخل جنوب السودان، وتداخلها مما يصعب معها تحديد المسؤول عنها.
– انخفاض الرعاية الصحية ممَّا أدَّى إلى قلة الأحياء ممن يزيد عمرهم عن 65 عامًا، وهم ممن عاصروا الأحداث التي أثَّرت على مجتمع جنوب السودان.
– التنوع الشديد الناتج عن العدد الكبير من القبائل (64 قبيلة) التي تتكون منها دولة جنوب السودان، والذي أدَّى إلى تعدُّد اللغات المحلية المتدَاوَلة بين سكان جنوب السودان، والتداخل بين تلك القبائل من حيث السكن والمراعي، ممَّا يؤدي إلى تنوُّع في سرد الأحداث؛ بناءً على وجهة نظر القبيلة من الأحداث التي حدثت وتحدث داخل جنوب السودان.
– الولاء الشديد الذي يُكنّه الجنوب سوداني للقبيلة، ممَّا يفرض وجهة نظر القبيلة وليس الفرد في كثير من الأحيان.
الفوائد العلمية من كتابة التاريخ الشفاهي لجمهورية جنوب السودان:
تكمن الفوائد العلمية من كتابة التاريخ الشفاهي لجمهورية جنوب السودان في إعادة سرد تاريخه من وجه نظر الشعب الجنوبي، والتعرف على التنوع الثقافي والقبلي الهائل الذي يُشكّل جنوب السودان، وكذلك التعرف على أهم الأحداث التي تأثرت بها حياة القبائل مثل الحروب الأهلية, والأساطير وسير الزعماء المناضلين؛ باعتبارهم جزءًا من هذا التاريخ أمثال جون قرنق وأبيل ألير، وريك مشار، وغيرهم، وجمع المأثورات الشعبية المتعلقة بقبائل جنوب السودان، ورصد المأثورات الشعبية في ضوء النظريات النقدية الحديثة، والتعرف على أهم الفروق بين وجهة النظر الشعبية وبين التاريخ الرسمي المتاح عن قبائل جنوب السودان والأوضاع المجتمعية، والوقوف على أصول القبائل التي تعيش في جنوب السودان الحالي، وأهميتها التاريخية والقبائل التي بينها عداء تاريخي، وهل تلعب هذه الصراعات التاريخية دورًا في الصراعات الحالية بجنوب السودان..
كما أن كتابة التاريخ الشفاهي لدولة جنوب السودان يعطي فئة كبيرة من أبناء الشعب الجنوبي الحق في التعبير وكتابة الأحداث التي عاصروها، وصياغتها بأسلوب علمي يساعد على الكشف عن المحطات المجهولة التي أثرت في تاريخ جنوب السودان. فلا شك أن هناك الكثير من الأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لم تُسطَّر بعدُ يتناقلها أبناء جنوب السودان من الممكن أن تعطي مصدرًا موثقًا للأكاديميين والباحثين لدراسة تاريخ جنوب السودان.
ويمكن أن يساهم أرشيف معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم في كتابة التاريخ الشفهي لجنوب السودان؛ فهو يحتوي على العديد من وثائق التاريخ الشفاهي التي تُوثّق تراث وتاريخ السودان ككل؛ حيث كانت هناك محاولات لكتابة التاريخ الشفاهي لتأسلم واستعراب دينكا ايبيي؛ حيث تم تدوين جزء يسير منه، يشير إلى وجودهم في مجمل التاريخ السوداني بشكل عام([16]).
[1]– هيرودوت: (484-425ق. م) أول مؤرخ إغريقي أخذ على عاتقه كتابة تاريخ العالم حتى الوقت الذي عاش فيه، أُطلق عليه “أبو التاريخ”. المصدر: مجموعة من المؤلفين، الموسوعة العربية العالمية، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، ط2، ج26، 1999م، ص322.
[2]– فولتير: فرنسوا ماري أرويه (1694-1778م) شاعر وروائي ومؤرخ فرنسي، لُقِّب بفولتير، وهو من أشهر روّاد عصر التنوير في أوروبا. المصدر: قاسم جمعة، التسامح الفلسفي والعنف الأيديولوجي في خطاب فولتير، مجلة الفلسفة، كلية الآداب، الجامعة المستنصرية، بغداد، ع12، 2015م، ص11.
[3]– ورقة بحثية قُدِّمت في مؤتمر التاريخ الشفوي: المفهوم والمنهج وحقوق البحث في المجال العربي… الخلفية النظرية والمحاور والموضوعات، بيروت، 21/2/2014م.
[4]– ماريا بشور أبو النصر، التاريخ الشفهي: مساهمة قيّمة في الحوار والسلم الأهلي، مجلة بناء السلام في لبنان، بيروت، ع18، أبريل 2018م، ص5.
[5]– الجباري عثمان، ضوابط منهجية في آليات إجراء المقابلة الشخصية في الرواية الشفوية، د.ن، د.ت، ص264.
[6]– ميري عبد زيد عبد المحسن، جبار رشك شنارة، التاريخ الشفوي كمدخل من مداخل تدريس مادة التاريخ في المرحلة الثانوية من وجهة نظر مدرسي ومدرسات هذه المادة، مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية، جامعة القادسية، بغداد، مج 9، ص173-174.
[7] –weheeir, solly, oxford advanced learner dictonrey. Oxford university press.1984.p.18.
[8]– عادل يحيى، بين انتفاضتين: التاريخ الشفهي الفلسطيني.. دليل الباحثين والمعلمين والطلبة، المؤسسة الفلسطينية للتبادل الثقافي، رام الله، 2002، ص14.
[9]– عبد الفتاح أبو علية، التاريخ الشفوي السعودي تطبيقًا علي تجربة دار الملك عبد العزيز، مؤتمر التاريخ الشفوي.. الواقع والطموح، الجامعة الإسلامية، غزة، 15-17 يونيو 2006، ص534.
[10]– مجدي عزيز إبراهيم، موسوعة المعارف التربوية، عالم الكتب، القاهرة، 2007، ص73.
[11]– عامر قنديلجي، البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية: أسسه، أساليبه، مفاهيمه، أدواته، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، 2008، ص93.
[12]– شارلين هس، بيير، ليفي، باتريشيا، البحوث الكيفية في العلوم الاجتماعية، ترجمة هناء الجوهري، مراجعة وتقديم محمد الجوهري، سلسلة العلوم الاجتماعية للباحثين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2011، ص 257.
[13]– بابكر عثمان، جنوب السودان … الانفصال القادم، د.ن، القاهرة، 1992، ص 30.
[14]– جون جارانج: العقيد جون جارانج (قرنق) دي مبيور( 1945-2005)، تخرج من جامعة أيوا الأمريكية، وانضم إلى الجيش السوداني، وتدرج إلى رتبه عقيد، أسس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، عُيّن نائبًا لرئيس جمهورية السودان ورئيسًا لحكومة جنوب السودان بعد توقيع اتفاقية السلام في 2005م، مات في تحطم طائرة يوغندية كانت تقلّه إلى جنوب السودان عام 2005م. المصدر: عبد الماجد بوب، جنوب السودان… جدل الوحدة والانفصال، دار عزة للنشر والتوزيع، الخرطوم، 2010،ص34.
[15]– يوجد فريق كروي بهذا الاسم حضر إلى مصر ولعب مباراة فيها.
[16]– قيصر موسي الزين، الأديان في جنوب السودان في سياق الدينامية الثقافية والسياسية، مرجع سبق ذكره، ص 57.