أمر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين بفتح سفارة روسية في غامبيا في عام 2025، وكذلك استئناف عمل البعثة الدبلوماسية في توغو. وتم نشر الوثائق المناسبة على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية.
وجاء في الوثيقة: “قبول اقتراح وزارة الخارجية الروسية، المتفق عليه مع السلطات التنفيذية الفيدرالية المهتمة والجانب الغامبي، لإنشاء سفارة للاتحاد الروسي في جمهورية غامبيا (بانجول) في عام 2025″.
وسيتم تمويل أنشطة السفارات من ميزانية البعثة الدبلوماسية الروسية. وكلف ميشوستين وزارة الخارجية أيضًا بتحديد مستويات التوظيف في البعثتين الدبلوماسيتين والموافقة على جدول توظيفهما.
وفي وقت سابق، ناقش الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، استئناف عمل السفارة الروسية مع زعيم الأغلبية البرلمانية في سيراليون، ماثيو سارو نيوما، ووزير المناجم والموارد المعدنية يوليوس ماتاي.
هذا ويعتزم وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف زيارة الدول الإفريقية لمناقشة قضايا توسيع التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك ضمان حصول السكان على الكهرباء والوقود النظيف. وقال ذلك خلال إفادة صحفية على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وقال تسيفيليف: “سأزور إفريقيا بنفسي بالتأكيد، وسأسافر بالتأكيد إلى إفريقيا لمناقشة على الأرض كيف يمكننا التعاون بشكل أكثر فعالية من أجل تحقيق أهدافنا في أسرع وقت ممكن”.
وأشار إلى أن روسيا تدعم القرارات المتخذة في منتدى الطاقة الأفريقي، حيث تمت مناقشة مشاكل الوصول إلى الطاقة في القارة في يناير الماضي.
وأكد الوزير: “نعلم المشاكل في الدول الإفريقية، حيث لا يحصل أكثر من 600 مليون شخص على الكهرباء، ولا تتاح لأكثر من مليون شخص فرصة طهي الطعام بالطاقة النظيفة،…، نحن مستعدون للعمل معًا لحل هذه المشاكل في الدول الإفريقية”.
كما ذكر تسيفيليف عن البرنامج المتفق عليه لتطوير الطاقة في دول البريكس حتى عام 2030، والذي تم اعتماده في 19 مايو في البرازيل. ووفقا له، تشارك روسيا بشكل فعال في تطوير النهج نحو انتقال عادل للطاقة في إطار المجموعة. وأضاف: “جوهر العالم المتعدد الأقطاب الذي يتم تشكيله على أساس دول البريكس هو مراعاة الخصائص الفردية لكل بلد”.