أوقف رئيس الإدارة المؤقتة في إقليم تيغراي، قيتاجو ردا، مؤقتًا ثلاثة من كبار القادة العسكريين، متهمًا إياهم بارتكاب أفعال تهدد السلام والاستقرار في الإقليم .
وفي خطابات صدرت منها، اتهمت الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي ،الجنرال يوهانس ولدجورقس، والجنرال ميجبي هايلي، والجنرال ماشو بييني بالانخراط في أنشطة غير مصرح بها من شأنها أن تؤدي إلى صراع داخلي داخل الجيش.
هذا وقد خاطب الأدارة المؤقتة كل من الجنرالات الثلاثة بخطابات منفصلة موجه اليهم، صادرة بصورة رسمية من مكتب رئيس الإدارة المؤقتة قيتاجو ردا . وقد صدرت الأوامر للجنرالات بالتوقف عن تحمل مسؤولياتهم القيادية حتى يتم التوصل إلى تفاهم مشترك.
هذا وقد لعب الجنرلات الثلاثة أدوارا كبيرا، خلال حرب تيغراي التي أندلعت بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيغراي التي أندلعت في العام 2020 ، وهو ماقد يطرح العديد من التساؤلات جراء خطابات أيقافهم من قبل قيتاجو ردا الذي يتهم بمولاته للحكومة التي يقودها آبي أحمد، مما أدي لخلافات متعددة بينه وبين قيادات جبهة تحرير تيغراي مؤخرا .
هذا ورفض مكتب السلام والأمن في إقليم تيغراي، قرار تعليق الإدارة المؤقتة لثلاثة من كبار القادة العسكريين، مشيرًا إلى أن القرار “لا يتبع الإجراءات المؤسسية والقانون” وقد تم اتخاذه لأن “الإجراءات العملية ضد المجرمين قد بدأت”.
كما أدانت الجبهة تحرير الشعبية لتحرير تيغراي التعليق ووصفته بأنه “غير قانوني”، وحذرت من أن “مؤامرة تفكيك جيش تيغراي تصاعدت إلى مستوى عال وخطير”. وفي إشارة إلى قيتاجو ردا باعتباره ”نائب الرئيس السابق للحزب“، ذكرت جبهة تحرير شعب تيغراي أن التعليق “لا أساس له ولا يمكن تنفيذه”.