كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن العنف وانعدام الأمن أجبرا أكثر من 14000 مدرسة على غلق أبوابها في غرب ووسط إفريقيا.
وذكر “أوتشا” أن 2.8 مليون طفل، بما يشمل العديد من النازحين، لم يستفيدوا من التعليم هذه السنة، من مالي غربا إلى الكونغو الديمقراطية شرقا.
ولفتت الأمم المتحدة، نقلا عن أحدث عمليات تقييم المساعدة، إلى وضع إنساني متقلب في الإقليم الذي يشهد زيادة حوادث أمنية مؤثرة على التعليم، بين مارس ويونيو الماضيين، بنسبة 103 في المائة بالمقارنة مع مطلع السنة.
وأشار “أوتشا” كذلك إلى زيادة خفيفة لعدد المدارس التي أغلقت أبوابها بين مارس ويونيو الماضيين مقارنة بالربع السابق من السنة، وتسجيل عدد إضافي من النازحين واللاجئين، ما شكّل ضغطا إضافيا على الخدمات.
وأكدت الوكالة الأممية أن نقصا “كبيرا” في التمويل ما يزال يعيق الاستجابة الإنسانية، مضيفة أن حوالي ربع عدد أطفال المناطق المتضررة فقط استفادوا من التعليم خلال الفترة محل التقييم، مقابل واحد من كل طفلين مطلع السنة الجارية.