كشف رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، عن شرط مشاركة قوات إثيوبية في عملية الاتحاد الإفريقي الجديدة التي ستبدأ في الصومال مطلع العام القادم، بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال في نهاية ديسمبر المقبل.
وأشار حمزة إلى أنه يجب على الحكومة الإثيوبية إلغاء مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع أرض الصومال مطلع العام الحالي إذا كانت لديها رغبة في المشاركة في العملية الإفريقية الجديدة في الصومال.
وذكر رئيس الوزراء أن بلاده انتصرت في المعركة الدبلوماسية التي خاضتها ضد إثيوبيا بسبب الخلاف بين البلدين الناجم عن مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال والتي اعتبرتها الحكومة الصومالية انتهاكا لسيادة الصومال.
وأكد أنه لا مانع لدى الحكومة الصومالية من استخدام إثيوبيا لموانئ بلاده كما تستخدم موانئ جمهورية جيبوتي إذا التزمت الحكومة الإثيوبية بالقوانين الدولية التي تحدد تعامل الدول الساحلية والدول الحبيسة.
وعلى صعيد آخر، امتثلت الخطوط الجوية الإثيوبية لتعليمات صدرت من هيئة الطيران المدني الصومالية بشأن استخدامها اسم الصومال دون أرض الصومال في رحلاتها إلى مدينة هرجيسا، عاصمة أرض الصومال كغيرها من المدن الأخرى في الصومال.
وكانت شركة فلاي دبي، أول من التزم بتوجيهات هيئة الطيران المدني الصومالية، على الفور حيث أدرجت في صفحة الحجز الخاصة بها “هرجيسا، الصومال”.
يأتي هذا بعد أن هددت الحكومة الصومالية بإيقاف الرحلات المتوجهة إلى الصومال إذا لم تلتزم الشركات بهذه التوجيهات في موعد أقصاه 23 أغسطس 2024، ولم يصدر تعليق من حكومة أرض الصومال على هذا الإجراء.