قال مسؤولون محليون إن مسلحين اختطفوا منصرين من كوريا الجنوبية في شمال كينيا بالقرب من الحدود مع إثيوبيا بينما قتل ثمانية كينيين بالرصاص في حادث منفصل في المنطقة.
وقال حاكم مقاطعة مارسابيت محمد علي في بيان “اختطف منصران من أصل كوري وهما محتجزان بمعزل عن العالم الخارجي حتى الآن”. ونقلت صحيفة ستاندرد عن مفوض مقاطعة مارسابيت جيمس كاماو قوله إن رجلا من كوريا الجنوبية وحماته اختطفا من منزلهما في قرية أودا يوم الاثنين حوالي الساعة التاسعة مساء (1800 بتوقيت جرينتش).
وقال نائب مفوض المقاطعة ديفيد ساروني إن آخر إشارة هاتف الرجل المحمول تم تتبعها إلى الحدود مع إثيوبيا. وأضاف قائلا: “كانت جهود تحديد مكانه بلا جدوى منذ أن تم إغلاق الهاتف”.
ووفق ما ذكرت رويترز لم ترد السفارة الكورية الجنوبية في نيروبي على الفور على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية ريسيلا أونيانجو إنها على علم بالاختطاف لكنها لم تتمكن من تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي هجوم آخر، قتل مسلحون ثمانية أشخاص وأحرقوا جثثهم بجوار الشاحنة التي كانوا يستقلونها على بعد حوالي 100 كيلومتر غرب مدينة مويالي، وفقًا لتقرير للشرطة.
وتنتشر الأسلحة في المناطق الحدودية القاحلة بين كينيا وإثيوبيا وتتعرض لغارات متكررة من جانب جماعات مسلحة وفي العام الماضي شنت الحكومة عملية أمنية لنزع سلاح قطاع الطرق المحليين وإعادة الهدوء والنظام إلى المنطقة.