اتهم رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي، جمهورية جيبوتي بإيواء جبهة مناوئة لإدارته تهدد بالسيطرة على إقليم “أودل” في أرض الصومال.
جاء ذلك في لقاء عقده بيحي مع مسؤولين وشيوخ عشائر من الإقليم المذكور، مبديا استغرابه لما قامت به جيبوتي التي قال إنه لم يكن يتوقع أن تحتضن جبهة معارضة لأرض الصومال.
وأشار الرئيس بيحي إلى أن جبهة تم إنشاؤها في بلد آخر لن تضر أرض الصومال شيئا، وأضاف أن السياسيين في أرض الصومال مجمعون على حماية أرضهم.
وكان فيصل علي ورابي، زعيم حزب العدالة والتنمية المعارض في أرض الصومال اتهم مؤخرا كلا من الصومال وجيبوتي بالتآمر على أرض الصومال لتدمير السلام الذي تتمتع به، ولم يصدر حتى الآن تعليق من الحكومتين الصومالية والجيبوتية على التهم الموجهة إليهما من ساسة أرض الصومال.
وكانت أرض الصومال، وهي منطقة شبه صحراوية تقع على ساحل خليج عدن، محمية بريطانية ثم حصلت على استقلالها في عام 1960 واندمجت مع الصومال، التي كانت تحتلها إيطاليا لتكونا معا جمهورية الصومال. ثم انفصلت أرض الصومال وأعلنت استقلالها عن جمهورية الصومال في عام 1991 عقب الإطاحة بالرئيس الصومالي السابق سياد بري. وبالرغم من أن أرض الصومال غير معترف بها دوليا، فإنها تتمتع بنظام سياسي فعال ولديها مؤسسات حكومية وقوة شرطة وعملة خاصة بها.