حذر سيفويل بام، رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن في الصومال (AUSSOM)، من أن البعثة الجديدة تواجه تهديدا كبيرا لاستدامتها، في أعقاب الأزمة المالية المتفاقمة التي تواجهها البعثة.
وقال بام في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماع خاص بشأن الوضع في الصومال: “إن الوضع المالي لبعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال خطير للغاية، ويهدد وجود البعثة ذاته”.
وأشار بام إلى أن المهمة تعتمد على الحصول على تمويل ثابت لنشر قوات الاتحاد الإفريقي في البلاد في الوقت المناسب. وحذر بشكل خاص من التأثير المدمر لعدم دفع الرواتب لمدة تتراوح بين 7 و9 أشهر، مما أدى إلى حالة اكتئاب شديدة بين الموظفين المدنيين والعسكريين المشاركين في المهمة.
وأضاف أن اجتماعا مهما سيعقد في كامبالا في 25 أبريل، من المقرر أن يحل الخلافات بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بشأن تمويل البعثة.
وانتهت مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) في ديسمبر 2024 وكان مقررا أن تبدأ مطلع عام 2025 عملية جديدة للاتحاد الإفريقي في الصومال إلا أن أزمة مالية تعرقل مباشرة الاتحاد للعملية الجديدة في الصومال.