أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي وجهاز المخابرات الوطني الكيني عن بدء عملية منسقة تستهدف جماعة شيني المسلحة على طول المناطق الحدودية بين البلدين.
وقال جهاز المخابرات والأمن الوطني في بيان صحفي، إن هذه العملية المشتركة تأتي في أعقاب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال المشاورات الأمنية رفيعة المستوى التي قادها السفير رضوان حسين، المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي، ونظيره الكيني نور الدين محمد حاجي، إلى جانب كبار المسؤولين من الشرطة ووزارة الدفاع من كلا البلدين.
وتهدف العملية إلى تنفيذ اتفاقيات أمنية تركز على مكافحة التهديدات التي تعرض المصالح الوطنية لكلا البلدين للخطر.
وتستهدف على وجه التحديد الأنشطة المتعلقة بالإرهاب وتجارة التهريب والاتجار غير المشروع بالأشخاص والأسلحة.
وتقوم قوات الأمن المشتركة من إثيوبيا وكينيا بإجراء عمليات نشطة في معسكرات محددة للمجموعة داخل أراضيهما الحدودية لتحييد نفوذ المجموعة.
وفي بيان ذي صلة، أبرزت خدمة الشرطة الوطنية الكينية أن تحركات مجموعة شيني عبر الحدود ساهمت في جرائم مختلفة، بما في ذلك التجارة غير المشروعة في الأسلحة والاتجار بالبشر وتهريب المعادن، فضلاً عن تأجيج الصراعات العرقية.
وأضاف البيان أن تصرفات المجموعة تم تحديدها على أنها تهديد كبير للأمن الوطني الكيني، مما دفع إلى إطلاق عمليات واسعة النطاق لاستعادة السلام والاستقرار. ودعا جهاز الأمن والمخابرات الوطني الجماعة المتطرفة إلى نبذ العنف واغتنام فرصة السلام.
وتتمركز جماعة شيني في مناطق حول مدينة نقمتي بغرب أوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة، وقد صنفها البرلمان الإثيوبي مؤخرا على أنها من ضمن الجماعات الإرهابية.