تعهد الصحافي ريماتالبا جان إيمانويل ودراغو، الذي تم تعيينه يوم 07 ديسمبر الجاري في منصب وزير أول ببوركينا فاسو، أمام البرلمان، بضمان إدارة طموحة ونزيهة للبلاد.
وقال ودراغو، في كلمة أبرز خلالها سياسته العامة، “نلتزم بمنح الشعب البوركيني إدارة طموحة ونزيهة مبنية على قيم أصيلة من أجل تحقيق تقدم حقيقي”.
وكشف أن سياسته العامة تتمحور حول ثماني نقاط رئيسية تتمثل في مكافحة الإرهاب، والاستجابة للأزمة الإنسانية، وتحقيق السيادة الغذائية، والارتقاء بالحكم الرشيد ومكافحة الفساد، وإنشاء إطار حياة ملائم ومراع للبيئة، وتطوير رأس المال البشري، وتحقيق اللحمة الاجتماعية، وتعزيز الحضور الدبلوماسي لبوركينا فاسو على الساحة الدولية.
وصرح الوزير الأول البوركيني أمام النواب أن “الحرب المفروضة علينا ستدار على نحو أكثر كثافة مع انخراط جميع البوركينيين”، موضحا أن حكومته ستواصل تعزيز صعود القوات المقاتلة في مسارح العمليات وذلك بالموازاة مع الارتقاء بالمنظومة الاستخباراتية لتمكينها من تكثيف عملياتها من أجل استعادة السيطرة على الأراضي الوطنية وتأمينها.
وأكد ودراغو أن بوركينا فاسو ستعمل، ضمن دينامية “اتحاد تحالف دول الساحل”، بالتنسيق مع مالي والنيجر الشقيقتين، على تشغيل القوة المشتركة بشكل أكبر لتكثيف العمليات في فضاء الاتحاد.
وفيما يتعلق بالأمن الداخلي، أعلن الوزير الأول أن حكومته ستحرص على شراء تجهيزات متخصصة لمراقبة الأراضي الوطنية وإقامة منشآت حديثة لتحسين التغطية الأمنية.
ولدى تطرقه للأزمة الإنسانية، لفت ودراغو إلى أن جهود حكومته وجميع الشركاء وبسالة المحاربين سمحت بعودة أكثر من مليون نازح إلى ديارهم.