أعلن الرئيس الانتقالي الغيني مامادي دومبويا رسميا تسمية نفسه جنرالا، وترقية عدد من ضباط الجيش إلى رتبة جنرال كذلك، وهي أعلى رتبة عسكرية في البلاد.
وبمناسبة الذكرى الـ66 لتأسيس الجيش الغيني، تم كذلك منح دونبويا أعلى وسام في جمهورية غينيا، وذلك “لجهوده المستمرة لصالح التماسك الاجتماعي والتعاون بين الشعوب”.
وكانت الرئاسة الغينية قد أعلنت في أواخر يناير 2024، ترقية دومبيا إلى رتبة جنرال، موضحة في بيان صادر عنها أن هذه الترقية جاءت بمبادرة من قادة القوات المسلحة وقوات الجيش.
وبمناسبة ذكرى العيد الوطني للجيش الغيني، حث الرئيس السابق ألفا كوندي الذي ما يزال يعتبر نفسه الرئيس الشرعي لغينيا “قوات الدفاع والأمن على التحرك الوطني لإنقاذ الديمقراطية”.
وأضاف في رسالة مطولة نشرها على صفحته في “فيسبوك”، أن “الجيش الذي يخدم الوطن يجب ألا يكون بأي حال من الأحوال متواطئا في سياسة أصبحت اليوم كارثية على شعبنا، فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات العامة”.
وأطاح مامادي دومبويا بألفا كوندي في 5 سبتمبر 2021، وكان قد عينه عام 2018 على رأس “تجمع القوات الخاصة”، وهو مجموعة من وحدات النخبة، هدفها حماية رئيس الدولة.