زار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في مالي، عمر ديارا، مدرسة الدرك، التي تعرضت للهجوم في 17 سبتمبر.
وطلب ديارا من السكان المحليين تقديم جميع المعلومات التي لديهم عن الهجوم. وقال: “لقد تم تحييد الإرهابيين المخترقين والبحث مستمر”. وأضاف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة أنه سيتم تسليم المسلحين المحتجزين إلى الدرك للتحقيق معهم.
وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة إنها هاجمت مطارا عسكريا ومطار دولي في باماكو وكذلك مدرسة فلادير للدرك. ووفقا للجماعة التابعة لتنظيم القاعدة فقد تم تدمير الطائرات العسكرية, ووفقا لدائرة معلومات الجيش ، هناك جرحى ومقتولون بين كل من الجنود والمسلحين.
في غضون ذلك، قامت طائرة النقل العسكرية الروسية إيل-76 بتسليم معدات ضخمة التي أعدها أفراد عسكريون روس إلى مطار باماكو بعد ظهر يوم 18 سبتمبر.
والحزمة يبلغ وزنها الإجمالي 11 طنا، ونقلتها وزارة الدفاع الروسية لتلبية احتياجات مالي، وأشار ممثلو وزارة الدفاع الروسية، الذين سلموا الشحنة، إلى أن بادرة الدعم هذه في مكافحة الإرهاب الدولي لا تمثل سوى جزء صغير من العمليات التي تهدف إلى تقريب البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية : “نواصل دعم حلفائنا في جميع أنحاء العالم، على الرغم من ضغوط العقوبات الغربية, حيث تتطور الأنشطة المشتركة مع مالي في العديد من المجالات ، من الأمن إلى التبادلات الثقافية”.
وتساعد روسيا في زيادة الاستعداد القتالي للجيش المالي، وتزويده بالمعدات العسكرية والأسلحة لمحاربة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل. وقد أكد الجانبان وتكرارا على فعالية التعاون وأعلنوا تركيزهم على زيادة تعزيز التعاون.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف العلاقات بين موسكو وباماكو بأنها “ودية وثقة”، وأشار نظيره المالي عبد الله ديوب بشكل إيجابي إلى دور روسيا في ضمان أمن البلاد والمنطقة.