أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى الكونغو الديمقراطية، في ختام محادثات أجراها في كينشاسا مع الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود السلطات الكونغولية من أجل إحلال السلام الدائم في البلاد.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، نيكولا بيرلانغا مارتينيز، الذي كان على رأس وفد من 10 سفراء أوروبيين معتمدين في هذا البلد، “إننا ندعم بشكل كامل الجهود الرامية إلى إحلال سلام دائم ونلتزم بالعمل مع السلطات الكونغولية لتعزيز مؤسسات الدولة ومنع أي محاولة لزعزعة الاستقرار”.
وأشار مارتينيز إلى أن المناقشات ركّزت بشكل خاص على الوضع الأمني الحرج في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث لا يزال العنف المستمر يهدد الاستقرار الإقليمي.
وأعرب رئيس وفد الدبلوماسيين الأوروبيين عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع الشعب الكونغولي في مواجهة هذه الأزمة. وأضاف: “نود أن نؤكد مجددا تضامننا مع الشعب الكونغولي فيما يشهده شرق البلاد”.
وأكد السفراء الأوروبيون على أهمية الاستقرار السياسي والأمن من أجل تنمية وازدهار جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال السفير الأوروبي “إننا متحدون في رغبتنا في العمل مع السلطات الكونغولية لتعزيز الأمن والاستقرار. وهذه الجهود ضرورية لتجنب أي محاولة لزعزعة استقرار الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الكونغو الديمقراطية”.
وأوضح أن هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والكونغو الديمقراطية، مع التركيز بشكل خاص على التحديات الأمنية.
وأضاف الدبلوماسي الأوروبي: “كان هذا الاجتماع المقرر منذ فترة طويلة مع السفراء الأوروبيين فرصة للتأكيد مرة أخرى على الأهمية الاستراتيجية للكونغو الديمقراطية بالنسبة للاتحاد الأوروبي. ونرغب في تجديد هذه الشراكة، كشركاء متساوين، لتعزيز الحوار الصريح والمفتوح، بما يتماشى مع أولويات الولاية الثانية للرئيس تشيسيكيدي”.