رحب رئيس وزراء مقاطعة الكيب الغربية، ألان ويندي، باعتماد تشريعات في الولايات المتحدة تسمح بتمديد قانون النمو والفرص في إفريقيا (أغوا)، بما سيعود بالفائدة على عدة دول إفريقية، بما يشمل جنوب إفريقيا.
وصرح ويندي أن “هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. فقد لعب أغوا دورا حاسما في الكيب الغربية وجنوب إفريقيا. وحقق (أغوا) الفائدة والدعم لاقتصاد الكيب، خاصة قطاع الزراعة الذي يستحدث فرص عمل في المقاطعة، وسيمثل تمديد البرنامج خطوة كبيرة نحو تعزيز نمو مقاطعتنا الواعد”.
ويستفيد القطاع الزراعي في جنوب إفريقيا بشكل كبير من “أغوا”، إذ تعتمد 70 في المائة من المنتجات الزراعية المتجهة إلى الولايات المتحدة على هذا البرنامج.
يشار إلى أن “أغوا” برنامج تجارة تفضيلي دخل حيز التنفيذ سنة 2000 .لكن عددا من المشرعين الأمريكيين هددوا مؤخرا بإلغائه بسبب علاقة بريتوريا مع روسيا والصين، بالإضافة إلى موقفها من الشرق الأوسط.
وفيما اعتبر أن قرار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بحزبيه تمديد “أغوا” سيجلب اليقين السياسي الضروري في ظرف دقيق بالنسبة لمقاطعة الكيب الغربية وجنوب إفريقيا، حذر ويندي من أن مسودة تشريع أمريكي آخر يتمثل في قانون مراجعة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، قد يعرض علاقات التصدير الحيوية مع الولايات المتحدة للخطر.
وقال رئيس وزراء الكيب الغربية “ربما تقدمنا بخطوة أخرى في اتجاه مواصلة الاستفادة من أغوا، ويمكننا الحفاظ على مهمتنا في تمكين استحداث المزيد من فرص العمل في مقاطعتنا”، مضيفا “يمكن للمستثمرين أن يكونوا على ثقة بأن استثماراتهم مستخدمة بشكل جيد في مقاطعتنا للمساهمة في تهيئة بيئة تسهل النمو والتوظيف”.