قالت الحكومة الرواندية إن مواطنا روانديا أصيب برصاصة طائشة خلال اشتباكات بين جماعات مسلحة بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت المتحدثة باسم رواندا يولاند ماكولو في بيان إن الحادث وقع في منطقة روبافو الحدودية. وأضافت أن “الرجل المصاب يتلقى العلاج في مركز سيانزاروي الصحي في روبافو”.
وقالت ماكولو إن رواندا “تشعر بقلق عميق” إزاء تصعيد “الأعمال الاستفزازية” على طول حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية. وألقت باللوم على “الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تدعمها كينشاسا” في الاشتباكات.
وقال المتحدث إن رواندا ستحتفظ “بآليات دفاعية ووقائية” للحماية من انتهاكات مجالها الجوي وحدودها. ولم يكن هناك رد فوري من حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية, وفق ما ذكرت بي بي سي.
واتهمت رواندا مرارا جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتواطؤ مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي تضم بعض القادة المزعومين للإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994. وترفض كينشاسا هذه الاتهامات.
من جانبها، تتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم ميليشيا إم23 – وهي جماعة متمردة من عرقية التوتسي الكونغولية في المقام الأول – وهي الاتهامات التي تنفيها كيجالي.