ألغى الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، رئيس جزر القمر، غزالي أسوماني، زيارة كان يعتزم القيام بها لمالي وبوركينا فاسو، بعد أن رفض سلطات البلدين استقباله.
وأوضحت ذات المصادر أن هذه الزيارة التي كان من المقرر أن يؤديها رئيس الاتحاد الإفريقي لمالي في الأيام المقبلة، كانت تهدف إلى تقييم التقدم المحرز خلال السنتين الأخيرتين، في مساعي تشكيل حكومة مدنية.
وفضلا عن ذلك، كان رئيس جزر القمر سيشجع المفاوضات بين مختلف الأطراف للتوصل إلى توافق من أجل رفع العقوبات المفروضة على مالي من طرف المنظمة القارية، مع التشديد على أهمية احترام المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان أثناء العملية الانتقالية.
وبحسب المصادر نفسها، تعود أسباب إلغاء زيارة غزالي للبلدين، إلى رفض عدد من الرؤساء بينهم غزالي أسوماني، الحضور في الصورة الجماعية التقليدية في سان بطرسبوغ بروسيا.
وللتذكير، ففي ختام القمة الروسية-الإفريقية المنعقدة مؤخرا في سان بطرسبورغ، امتنع بعض الرؤساء الأفارقة وبالأخص، السنغالي ماكي سال والغيني البيساوي عمر إمبالو، وغزالي أسوماني، عن الظهور في الصورة الجماعية بسبب حضور القادة الانقلابيين الذين يخضعون لعقوبات من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي.