أولاً: رسائل الدكتوراه:
1- أثر النُّظم السياسية على الثقافة العربية الإسلامية في تنزانيا (دكتوراه)، إعداد: إدريس حسن المهدي بدر، إشراف: أ.د. عبدالرحمن أحمد عثمان، 2004م:
عدد الصفحات: 395 ص.
المضمون: تناولت الدراسة المؤثرات العربية والإسلامية والتاريخية في الثقافة السواحلية، والنظام السياسي التنزاني، ونُظم الحكم فيها، وعلاقته بالسياسات الثقافية (1985م – 2003م).
أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من أنها ترمي إلى إبراز أثر النُّظم السياسية في الاتجاهات العربية والإسلامية في الثقافة السواحلية في تنزانيا.
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين النظام السياسيّ والثقافة في تنزانيا، وإلى أي مدى أثرت النُّظم السياسية المتعاقبة في إبعاد الثقافة السواحلية العربية الإسلامية.
مشكلة الدراسة: صيغت مشكلتها من نفي بعض المستشرقين وجود تأثير للثقافة العربية الإسلامية في الثقافة السواحلية، وتساءلت عن جوانب تأثير الثقافة العربية الإسلامية في الثقافة السواحلية؟
المنهج: اتبعت الدراسة المنهج: التاريخي والوصفي والتحليلي.
ملخص النتائج: توصلت الدراسة إلى ارتباط نظام الحكم في عهد مملكة كلوة التنزانية بالمنطقة الفارسية ثقافيّاً، والتوجهات الإسلامية الشيعية على وجه الخصوص.
التوصيات: أوصت الدراسة بضرورة إنشاء إذاعة سواحلية عربية، تقدّم دروس اللغة والدين، وتستخدم اللغة السواحلية ذات المفردات العربية، بالإضافة إلى إنشاء الصحف والقنوات التلفازية، وتشجيع الاستثمار الثقافي في تنزانيا؛ بإنشاء مدارس وكليات جامعية ودعمها.
2- حركات التحرر الإفريقية في الجنوب الإفريقي البريطاني البرتغالي (1900م – 1975م) (دكتوراه)، إعداد: عبدالحميد محمد أحمد، إشراف: أ.د. حسن مكي محمد أحمد، 2004م:
عدد الصفحات: 350 ص.
المضمون: تناولت الدراسة الاستعمار الأوروبي في إفريقيا وخصائصه، والدول المستعمِرة: بريطانيا والبرتغال، ونشأة حركات التحرّر الإفريقية، وظهور قيادات التحرير الإفريقية.
أهمية الدراسة: أنها تمثّل الموروث النضاليّ الذي قادته حركات التحرير في إفريقيا، وأنها بحثٌ غير مسبوق، خصوصاً باللغة العربية، عن دول الجنوب الإفريقي.
أهداف الدراسة: الكشف عن الحركات التحررية في الجنوب الإفريقي، في ظلّ الاستعمارَين البريطاني والبرتغالي، والنضال ضدّ الاستعمار، حتى بروز القومية الإفريقية، وظهور القادة والزعماء لحركات التحرّر الإفريقية.
مشكلة الدراسة: افترضت الدراسة أنّ: ضغوط الانتفاضة المسلّحة قادت إلى إحداث ضغطٍ اقتصاديٍّ وسياسيٍّ على الاستعمار تمهيداً لخروجه من القارة.
المنهج: استخدمت الدراسة المنهج العلمي المعاصر، والمنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، ومنهج دراسة الحالة.
ملخص النتائج: توصلت إلى مبادئ سياسية في الساحة العالمية، منها: أنّ الاستعمار الأوروبي ترك وراءه: قضايا الحدود، وخلافات قَبَلية، ونعرات اجتماعية.
التوصيات: قدّمت الدراسة عدّة توصيات؛ أهمها: إبراز جانب نضال القادة المسلمين الزنوج في إفريقيا؛ تفنيداً لآراء الباحثين الأوروبيين القائلة بسطحية تاريخ إفريقيا، وأنها لم تكن مهد حضارة.
3- الموحدون ودَوْرهم في نشر الثقافة الإسلامية في إفريقيا جنوب الصحراء، (دكتوراه)، إعداد: الهادي النويصري أحمد، إشراف: أ.د. حسن مكي محمد أحمد، 2005م:
عدد الصفحات: 363 ص.
المضمون: تناولت الدراسة المغرب العربي قبل الموحدين، وبداية ظهور الدولة الموحدية، وأسس ومظاهر الثقافة الإسلامية، وازدهار الأدب، والتقدّم الحضاري، في عصر الموحدين.
أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من بيان قدرة الإسلام على خلق حضارة متميزة، ونشر ثقافته في إفريقيا.
أهداف الدراسة: الكشف عن إسهام قادة الموحدين وعلمائهم في خدمة الإسلام، وذلك من خلال أوجه التطوّر الحضاريّ العلميّ في حركتهم، وإبراز الثقافة الإسلامية كأساس لوحدة شعوب المغرب العربي.
مشكلة الدراسة: تمثلت في اندثار تاريخ الموحدين في المغرب العربي، ومن ثمّ كان لا بد من إظهار إسهامهم في قيادة الحركة الثقافية الإسلامية في المنطقة.
وافترضت الدراسة توحيد الأمّة عن طريق الإسلام؛ دون النظر إلى الانتماء للحزب والقبيلة، وأنّ قيام دولة الموحدين باسم الإسلام جعل منها مركز نور وهداية.
المنهج: اتبعت الدراسة المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي.
ملخص النتائج: توصلت إلى أنّ منطقة المغرب العربيّ تعرضت للكثير من المتغيرات التاريخية، سواء عبر الهجرات الطوعية، أو الغزو الروماني، أو الفتوحات الإسلامية، وازدهار العلوم الشرعية عند الموحدين.
التوصيات: أوصت الدراسة بضرورة البحث والتنقيب في التاريخ الإسلامي.
4- دَوْر إريتريا في استقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر في الفترة (1991م – 2002م)، (دكتوراه)، إعداد: الأمين عبدالرازق آدم، إشراف: أ.د. حسن مكي محمد أحمد، 2005م:
عدد الصفحات: 390 ص.
المضمون: تناولت الدراسة منطقة القرن الإفريقي، وموقعها الجغرافيّ، وأهميتها الاستراتيجية، والتكوين والتركيبة الجغرافية والتاريخية والسكانية له، والصراعات الدولية بين دول المنطقة، والبحر الأحمر وموقعه الاستراتيجيّ، وخصائصه الجيوبلوتيكية، والأهمية الاقتصادية له، واستراتيجيات الدول الكبرى والصراع الإقليمي في المنطقة، والعلاقات الأمريكية الإريترية والإسرائيلية، والوجود الإسرائيلي في منطقة القرن الإفريقي، والصراع الإريتري الإثيوبي، والدعم الذي قدّمه السودان للثورة الإريترية، والعلاقات الشعبية بين السودان وإريتريا، والنزاع الإريتري اليمني.
أهداف الدراسة: رصد الدَوْر الإسرائيليّ في منطقة القرن الإفريقيّ والبحر الأحمر، وعلاقتها بإريتريا، وأثر ذلك في دول المنطقة.
مشكلة الدراسة: أنّ النظام الإريتري أصبح يشكّل هاجساً لدول المنطقة، وعاملاً أساسيّاً في عدم الاستقرار لإثيوبيا والسودان ومنطقة البحر الأحمر وجيبوتي والصومال.
وافترضت الدراسة أنّ الدعم الإسرائيلي لإريتريا مارس دَوْراً كبيراً في تقويتها اقتصاديّاً وعسكريّاً؛ من أجل محاصرة النظام الإسلامي في السودان.
المنهج: اتبعت الدراسة المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، واعتمدت على الكتب والمصادر الورقية، والمقابلات الشخصية؛ كأهم أدوات لجمع البيانات.
ملخص النتائج: توصلّت الدراسة إلى أنّ منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر محطّ أنظار الأطماع الخارجية، الأمر الذي يؤدّي إلى المزيد من الصراعات في المنطقة.
التوصيات: أوصت الدراسة باستثمار علاقات الجوار والتداخل القبليّ بين دول المنطقة؛ للاستفادة من طاقات الشعوب؛ لتحقيق التقدّم والتكامل الاقتصاديّ والتنمية المستدامة.
ثانياً: رسائل الماجستير:
1- الإدارة التربوية للمدارس الثانوية الصومالية (الواقع، الطموح)، (ماجستير)، إعداد: أحمد عبدالله الشيخ محمد، إشراف: أ.د. نصر سلمان نصر، 2004م:
المضمون: تناولت الدراسة مفهوم الإدارة التربوية والتعليمية والمدرسية، ومستوياتها ووظائفها، والمراحل التي مرّت بها الإدارة التربوية للمرحلة الثانوية في الصومال، وأسباب تدهورها في فترة الحرب الأهلية.
أهداف الدراسة: تقصي مشكلات التعليم الثانويّ في الصومال، ومحاولة إيجاد حلولٍ مناسبة لها.
مشكلة الدراسة: صاغت الدراسة أسئلتها عن أسباب تدهور الإدارة التربوية، وتأثير ضعف الإمكانات المادية في سير عمل الإدارة التربوية للمرحلة.
وافترضت أنّ مديري المرحلة لا يخضعون عند اختيارهم لمعايير تربوية.
المنهج: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، بينما اعتمدت على الاستبانة والملاحظات؛ كأدوات لجمع البيانات.
ملخص النتائج: توصلت الدراسة إلى أنّ الحرب الأهلية، وغياب الحكومة المركزية القادرة على توفير الأمن، وضعف الإمكانات المادية، كانت لها آثار سالبة في الإدارة التربوية للمدارس الثانوية الصومالية، وحالت دون تحقيق الأهداف التربوية المنشودة بفاعلية واقتدار، كما أنّ هناك اعتبارات غير تربوية في اختيار المديرين، بالإضافة إلى غياب الوعي العامّ الإيجابيّ تجاه العملية التربوية لدى المجتمع الصومالي.
التوصيات: أوصت الدراسة بأن يسعى جميع الصوماليين من أجل تكوين حكومة مركزية قوية، تعيد الأمن للبلاد، والعمل على تطوير العلاقة التي تربط الإدارة التربوية بالجهات المعنية بأمر التربية والتعليم، وتفعيل دَوْر مجالس أولياء أمور الطلبة، والعمل على توعية الجماهير بأهمية التربية والتعليم في حلّ المشكلات الصومالية.
2- وسائل التبشير المسيحي في شرق إفريقيا في الفترة (1850م – 1950م)، (ماجستير)، إعداد: عبدالعال عبدالماجد عبدالرازق، إشراف: أ.د. عبدالرحمن أحمد عثمان، 2004م:
عدد الصفحات: 116 ص.
المضمون: تناولت الدراسة التعريف بمنطقة شرق إفريقيا؛ من حيث الجغرافيا والسكان وانتشار النصرانية؛ بالتعرض لتاريخ المنطقة.
أهداف الدراسة: تتبع الوسائل التي انتهجها المنصّر، وإبراز الدَوْر التبشيريّ المسيحيّ في نشر المسيحية في المجتمع المسلم، ومعرفة دَوْر الكنائس ومجلسها العالميّ في نشر المسيحية في المنطقة، ودَوْر التعليم في ترسيخ مبادئ النصرانية في النشء لانخراطهم في المسيحية، مع تتبع الدَوْر الإعلاميّ ومدى فاعليته في المجتمع الإفريقي؛ من خلال دراسة الهجرات العربية والدخول المبكر للأوروبيين، وبداية العمل التنصيريّ في القرن السادس عشر، ووسائل التنصير المباشر.
المنهج: اتبعت الدراسة المنهج التاريخي والوصفي التحليلي.
ملخص النتائج: توصلت الدراسة إلى أنّ المبشرين استغلوا الظروف الصحية والاجتماعية، وغيرها، لتأسيس مراكز تبشيرية تحت عناوين متعددة، وإنشاء مدارس ومعاهد تعلّم الدراسات المسيحية.
التوصيات: أوصت الدراسة بمعالجة أمر المسلمين في المنطقة، وتتبع وسائل تنصير المسلمين لتفاديها مستقبلاً.
3- علاقات القَبَليّة بإشكالية تداول السلطة في إفريقيا.. حالتا دراسة: السودان ونيجيريا (1960م – 1971م)، (ماجستير)، إعداد: عثمان محمد الفكي، إشراف: أ.د. حسن مكي محمد أحمد، 2004م:
المضمون: تناولت الدراسة علاقة القَبَليّة بالسلطة، والأعراق والقبائل الإفريقية والجماعات العِرقية، مثل: البوشمن والأقزام والهوتنتوت والمجموعات الحامية والنيليين وشعوب شمال الصحراء، والعلاقات بينهم، وقرار تقسيم إفريقيا بمؤتمر برلين، والخسائر والأرواح بين شعوب القارة الإفريقية، وحالة نيجيريا، والعلاقات بين الإثنيات فيها، وحالة السودان، والدَوْر الجغرافيّ والتاريخيّ في بناء الأمّة السودانية.
أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من أنّ ترسيم الحدود في إفريقيا غالباً ما يؤدي إلى صراعات عرقية وثقافية بين الشمال والجنوب.
أهداف الدراسة: الكشف عن الهياكل الأساسية للولاء في إفريقيا جنوب الصحراء، ووضع القبيلة والإثنية في الدولة الإفريقية المعاصرة.
مشكلة الدراسة: تكمن مشكلة الدراسة في التناقض في آليات امتلاك وتداول السلطة السياسية في إفريقيا، فهناك غموض يكتنف الحدود؛ بين ما هو قبلي، وما هو مهني، وصيغت مشكلة الدراسة في شكل التساؤل: ما دَوْر القبيلة في تداول السلطة في إفريقيا؟
المنهج: استخدمت الدراسة المنهج الشمولي، واستعانت بالمقابلة والوثائق؛ كأهم أدوات جمع البيانات.
ملخص النتائج: خلصت الدراسة إلى أنّ الهياكل الأساسية للولاء في إفريقيا جنوب الصحراء ما زالت للقبيلة، ثم الإقليم والجماعة الثقافية، وليست للدولة، وأنّ القبلية أصبحت من أكبر معوقات عمل الدولة حاليّاً، كما صارت الإثنية تستخدم الأغراض السياسية ورقة لتحقيق المطالب.
التوصيات: أوصت الدراسة بالتوزيع العادل للثورة والسلطة؛ كحلٍّ أساسيٍّ لإشكالية الصراعات الداخلية والإقليمية.
4- الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية للاجئين الإريتيريين في السودان: دراسة في ماضي المشكلة وحاضرها تطبيقا على ولاية كسلا (ماجستير)، إعداد: أحمد بن صالح أحمد، إشراف: أ.د. حسن مكي محمد أحمد، 2004م:
عدد الصفحات: 270 ص.
المضمون: تناولت الدراسة التكوين الجغرافيّ والبشريّ لإريتريا، وخلفيات اللجوء، والآثار الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وجهود المجتمع الدوليّ ومنظماته في دعم اللاجئين، والحلول الثلاثة، ووضع اللاجئين الإثيوبيين.
أهمية الدراسة: تنبع من أهمية موضوع اللجوء الذي أصبح ظاهرة عالمية، تثير العديد من المشكلات السياسية والاقتصادية، بجانب ما تمثّله من مشكلةٍ إنسانيةٍ تؤثّر في اللاجئين، وفي البلد الذي يأتون منه، وفي البلد الذي يلجؤون إليه.
أهداف الدراسة: دراسة تجربة السودان في التعامل مع قضية اللاجئين الإريتريين، وتقييم سياسته تجاه هذه المشكلة، والتعرف على طبيعة وحجم التأثير السلبيّ والإيجابيّ للاجئين على موارد السودان وإنسانه؛ في نواحيه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مشكلة الدراسة: صيغت المشكلة في مجموعة من التساؤلات؛ أهمها: ما حجم تأثير اللاجئين الإريتريين في السودان؟ وعلى وجه الخصوص الولايات الثلاثة؛ من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟
المنهج: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي والإحصائي.
ملخص النتائج: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج؛ أهمها: أنّ تأثير اللاجئين السلبيّ في البيئة كان أكبر من تأثيرهم في الموارد والخدمات الأخرى، وأنّ السودان الداعم الأكبر للاجئين من خلال الأرض والموارد المتصلة بها؛ التي استغلت ولا تزال تُستغل من قِبل اللاجئين.
التوصيات: أوصت الدراسة بتوسيع الاهتمام بالتعليم العاليّ بوصفه وسيلة مهمّة لتغيير أوضاع اللاجئين وأحوالهم المعيشية، وتوعية المواطن السودانيّ بطبيعة وجود اللاجئين المؤقت، وإحياء مشروع دعم المناطق المتأثرة بوجود اللاجئين، وحثّ الحكومة الإريترية على ضرورة خلق ظروفٍ مواتيةٍ وجاذبة لعودة اللاجئين؛ عبر تحسين الظروف السياسية والاقتصادية في إريتريا.
5- الأثر اليهودي على العلاقات الاقتصادية العربية الإفريقية (المغرب – إثيوبيا – جنوب إفريقيا) الفترة (1948م – 1973م)، (ماجستير)، إعداد: ست الجيل سليمان زين الدين، إشراف: أ.د. يوسف حسن سعيد، 2004م:
عدد الصفحات: 122 ص.
المضمون: تناولت الدراسة اليهود في إفريقيا، والدَوْر السياسيّ الإسرائيليّ الإفريقي، والعلاقات الاقتصادية الإسرائيلية الإفريقية، والدول التي تقيم علاقات معها، ومستقبل العلاقات الاقتصادية العربية والإفريقية والإسرائيلية الإفريقية في ظلّ العولمة والنظام العالميّ الجديد.
أهمية الدراسة: نبعت أهمية الدراسة من خلوّ المكتبة من بحثٍ يتناول العلاقات الاقتصادية العربية الإفريقية، وأثر اليهود في ضعف التعاون بينهم في إفريقيا، وبإشارة خاصّة لإثيوبيا وجنوب إفريقيا والمغرب.
أهداف الدراسة: دراسة واقع الأمّة العربية الإفريقية من التوحّد إلى الشتات والفرقة والانقسامات.
مشكلة الدراسة: صيغت مشكلتها في مجموعة من التساؤلات؛ أهمها: لماذا تغلغل الكيان الإسرائيليّ في إفريقيا؟ ولماذا التركيز على بعض الدول خاصّة بعد الاستقلال؟ وما أسباب الاستقرار السياسيّ والاقتصاديّ للبلدان العربية والإفريقية؟
وافترضت الدراسة تباين وجهات النظر للحكام؛ بين مؤيدٍ ومعارض للتعاون العربيّ الإسرائيليّ والإفريقيّ العربي.
المنهج: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، كما استخدمت البيانات أداة للمعالجة.
ملخص النتائج: أنّ اليهود يعملون وفق استراتيجيةٍ واضحةٍ، تعمل في ظلّ حماية دولة عظمى (أمريكا)، وأنّ دولة إسرائيل تعدّ أداة ردعٍ في منطقة الشرق الأوسط، وهذه هي استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة؛ لتطويع إمكانات وموارد الدول النامية والأقلّ نموّاً لخدمة مصالح الدول الكبرى، وأنّ إسرائيل تغلغلت اقتصاديّاً في بعض الدول الإفريقية؛ بغرض الاستثمارات بالأسواق الإفريقية حتى لو تعارض ذلك مع مصالح العرب.
التوصيات: أوصت الدراسة بوضع استراتيجية توجيه تحت لواءٍ إسلاميٍّ؛ لقيادة الشعوب نحو المقاطعة الإسرائيلية الشاملة، وكلّ مصالح الغرب، وإنشاء منطقة حرّة للتبادل التجاريّ والسوق المشتركة (عربية – إفريقية).
6- تاريخ المسيحية في الكاميرون في الفترة (1860م – 1960م)، (ماجستير)، إعداد: إسحاق الحاج حسن، إشراف: أ.د. عمر أحمد سعيد، 2004م:
المضمون: تناولت الدراسة وضع دولة الكاميرون والإيمان والأديان فيها، والمسيحية أيام الاستعمار، ودَوْر التعليم والإعلام العربيّ في خدمة المسيحية، ودَوْر الخدمات العامّة في خدمة المسيحية.
أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من محاولة النظر في طبيعة ارتباط التنصير بالاستعمار، حيث استطاع الاستعمار أن يفتح الباب على مصراعَيْه للمنصّرين من كلّ الجمعيات والهيئات الغربية العاملة في هذا الحقل، مع توفير كلّ أنواع الحماية لرجال الكنائس.
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى معرفة الوسائل والطرق والعوامل التي استعملتها البلاد المسيحية للدخول إلى وسط إفريقيا، وبخاصة الكاميرون، عبر التاريخ والتعرف على طبيعة العمل التنصيري، وارتباطه بالسياسة للتمكين لما صار يُعرف بالاستثمار الجديد.
مشكلة الدراسة: صيغت مشكلة الدراسة في أنّ الاستعمار الذي حارب المسيحية في بلاده عمل على تشجيعها في إفريقيا؛ الأمر الذي يقتضي دراسة هذه الظاهرة في واحدة من دول القارة.
وتساءلت الدراسة: لماذا استمر التنصير بأنشطةٍ متزايدةٍ في فترة حكم أبناء البلد، أو ما يعبّر عنه بالاستقلال؟
المنهج: المنهج التاريخي والتحليلي.
ملخص النتائج: أنّ هناك حملة نصرانية رفيعة المستوى، تستهدف النشء المسلم الإفريقي بغية تنصيره، واستعملت فيها شتى الوسائل ومختلف الأساليب التي يقوم على إعدادها خبراء مختصّون في مجال التنصير، استغل المنصّرون الفقر والجهل والمرض للتأثير في الفئات الضعيفة.
التوصيات: أوصت الدراسة بضرورة التنسيق بين المسلمين في كلّ مكان، وخصوصاً في مناطق وسط إفريقيا لمضاعفة دَوْرهم، حتى يستطيعوا أن يقوموا بالدعوة إلى الله، وتحصين المسلمين بالوعي والسعي في رفع مستواهم الاجتماعيّ والثقافي، والحفاظ عليهم من خطر الصليبية المعاصرة.
7- الاستراتيجية الأمنية للمجاري المائية الدولية (حوض النيل).. دراسة تشمل: السودان – إثيوبيا- مصر، (ماجستير)، إعداد: إيمان محمد الحاج إبراهيم، إشراف: أ.د. عبد الرحمن أحمد عثمان، 2005م:
المضمون: تناولت الدراسة الأهمية الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية والأمنية للمياه، والأبعاد القانونية في اتفاقيات المياه الدولية, ومياه النيل وأهميتها، وتاريخها الاقتصاديّ والسياسيّ والأمنيّ والقانوني، ودَوْر مياه النيل، والعلاقات بين دول حوض النيل.
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى إبراز الجوانب السياسية والجغرافية والاقتصادية والقانونية والصراعات على المياه في العالم، من بينها الصراع حول نهر النيل ودول حوض النيل، والمبادئ الدولية التي تحكم هذه الدول في استخدام المجاري الدولية.
المنهج: المنهج الوصفي والتحليلي.
ملخص النتائج: أنّ النيل يشكّل أهمية استراتيجية وأمنية بالنسبة لدول الحوض، وبخاصة مصر التي يتعلق أمنها الاستراتيجيّ بتأمين المياه، مع الاهتمام بباقي دول الحوض، وإقامة علاقات تعاون معها، كما شهدت معظم دول الحوض توتّراً بعضها مع بعضها الآخر بسبب المياه.
التوصيات: أوصت الدراسة بإقامة مركزٍ متخصّصٍ في مجال الدراسات المائية في السودان، يشتمل على دراسات متخصّصة في مجال المياه السطحية والبحرية والجوفية، وأن تعمل جميع دول الحوض على الاستفادة من المياه لخير الجميع، والتعاون في استغلال المياه بإقامة المشاريع التي يعود ربحها على الجميع، وإبرام الاتفاقيات للحفاظ على الحقوق، واستفادة كلّ دولة من حقّها.