لا يخفى على من له أدنى اهتمام بالقارة الإفريقية أثر التعليم الإسلامي في نشر اللغة العربية والحفاظ على هوية المسلمين، لكن التعليم العربي والإسلامي في إفريقيا يعاني كثيرًا من الصعوبات، ويواجه عددًا من التحديات، كمشكلات المناهج التعليمية، وطرق التعليم، والتباين بين النُّظُم التعليمية والدراسية والبيئات الإفريقية.. وغير ذلك، الأمر الذي يحتاج إلى تضافر جهود الباحثين والمختصين لتذليل تلك العقبات والصعوبات، والتغلّب على تلك التحديات.
وقد أجبنا من خلال هذا الملف عن عدد من التساؤلات : حول نشأة التعليم الإسلامي في إفريقيا، ومراحله التاريخية التي مر بها، والعوامل التي أدت إلى ظهوره وأسهمت في تطوره، وأُسسه التي انطلق منها، وغاياته وأهدافه التي سعى إلى تحقيقها، ومكوّنات مناهجه وبرامجه التربوية والتعليمية، وأساليبه ووسائله، ومراحله ونُظمه ومؤسساته وإدارته، والتحديات والمشكلات التي يعانيها، وإمكانية معالجاتها، وعن الواقع والتجارب ومشروعات التطوير القائمة، والمآلات المستقبلية.
كما حرصنا على أن يشارك في الملف باحثون متخصصون من أهل القارة الإفريقية نفسها، حتى يكون التشخيص دقيقًا، والمعالجة واقعية، والرؤى عميقة.
وفيما يلي محاور الملف:
-
التعليم الإسلامي والعربي في إفريقيا.. مشكلاته وآفاقه
-
واقع التعليم الإسلامي في شرق إفريقيا (النموذج الكيني)
-
معوّقات التعليم العربي الإسلامي في غرب إفريقيا.. الأسباب وسبل العلاج
-
خِرّيجو التعليم العربي وسوق العمل ومجالاته في غرب إفريقيا
-
البدائل المقترحة لتمويل التعليم العربي في دول غرب إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية
-
حول التعليم الإسلامي في إفريقيا