أجرى رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، تعديلاً وزارياً يوم الأحد، بتعيين وزير دفاع جديد، في إطار مساعي حكومته للقضاء على حركة الشباب.
ولم يُعلن بري عن سبب التعديل، الذي تلاه المتحدث باسم الحكومة في فيديو نُشر على حساب الحكومة على فيسبوك.
وعُيّن أحمد معلم فقي أحمد، الذي شغل سابقاً منصب وزير الخارجية ورئيس الأمن الوطني، وزيراً للدفاع، خلفاً لجبريل عبد الرشيد. كما عيّن بري نائباً ثانياً جديداً لرئيس الوزراء، جبريل عبد الرشيد حاجي عبدي، ووزيراً جديداً للخارجية، عبد السلام عبدي علي داي.
ويأتي تعيين وزير دفاع جديد في الوقت الذي تُكافح فيه الحكومة لوقف المكاسب الأخيرة التي حققتها حركة الشباب في هجومٍ شنته الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
ويُعتبر فقي من الشخصيات ذات الخلفية الأمنية القوية، حيث شغل العديد من المناصب البارزة منها قيادة وكالة الاستخبارات والأمن الوطني، فضلا عن توليه منصب وزير الداخلية وسفير الصومال لدى السودان.
واستولت حركة الشباب لفترة وجيزة على قرى تقع على بُعد 50 كيلومترًا (30 ميلًا) من مقديشو، مما أثار مخاوف من إمكانية استهداف المدينة.
واستعادت القوات الصومالية تلك القرى منذ ذلك الحين، لكن حركة الشباب واصلت تقدمها في الريف، حيث يبدو مستقبل الدعم الأمني الدولي للصومال محفوفًا بالمخاطر بشكل متزايد. وتشن الجماعة تمردًا منذ عام 2007، بهدف الإطاحة بالحكومة.