نفّذت الولايات المتحدة ضربة جوية في جنوب الصومال أسفرت عن مقتل عشرة من عناصر حركة الشباب، وفق ما أفاد الجيش الأميركي.
وأفادت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (يو إس أفريكوم) بأن الغارة وقعت يوم 31 ديسمبر في بير خاني على بُعد نحو 35 كيلومتراً عن مدينة كيسمايو. ونُفّذت الغارة بطلب من الحكومة الصومالية، بحسب أفريكوم.
وأضافت أن التقييم الأوّلي بعد الضربة أشار إلى أنها أودت بعشرة من عناصر الشباب بينما لم يتأذَّ أي مدني. وأكدت أفريكوم أنها ستواصل تقييم نتائج هذه الضربة الجوية وستقدم معلومات إضافية بما يتناسب مع الوضع.
وتخوض حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرداً دامياً ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية الهشة منذ أكثر من 17 عاماً. وتأتي الضربة بعد هجوم لتنظيم داعش في شمال البلاد، تصدت له القوات الحكومية. وقالت قناة تلفزيونية محلية ومسؤول عسكري، إن قوات الأمن في الصومال صدت هجوماً نفذه مهاجمون انتحاريون من تنظيم داعش على قاعدة عسكرية في بونتلاند.
وقال النقيب يوسف محمد، من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند، إن نائب رئيس برلمان الولاية كان يزور القاعدة وقت الهجوم الذي وقع قرب بلدة درجالي في إقليم باري. وأضاف أن تسعة انتحاريين قتلوا وأصيب عدة جنود.
ونفّذت حركة الشباب عدة هجمات في العاصمة مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد، العام الماضي، بينما تمضي الحكومة قدماً في حملتها الرامية للقضاء عليها. واستثمرت واشنطن بشكل كبير على مدى عقود في القتال ضد الحركة الصومالية. وفي ولايته الأولى، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من الصومال، وهو قرار تراجع عنه الرئيس الحالي جو بايدن.