قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف ورئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير كيليم دي تامبيلا ناقشا في موسكو توسيع العلاقات العسكرية.
ونقلت وزارة الدفاع الروسية عن بيلوسوف قوله في منشور على تطبيق الرسائل تيليجرام: “العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منهما واكتسبت ديناميكيات إيجابية في السنوات الأخيرة”.
وتسعى موسكو لتحقيق مزيج من المصالح العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية في إفريقيا، وتتنافس مع الغرب على النفوذ بعد أن أثارت الحرب الروسية في أوكرانيا أكبر مواجهة بين موسكو وواشنطن منذ عقود.
واستضافت بوركينا فاسو، الخاضعة للقيادة العسكرية منذ انقلاب عام 2022، وحدات من قوة مرتزقة فاغنر، التي قُتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة عام 2024.
وفي يونيو، قالت روسيا إنها سترسل إمدادات عسكرية إضافية ومدربين إلى بوركينا فاسو لمساعدة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا على تعزيز قدراتها الدفاعية ومحاربة الإرهاب.
ولم تستثمر موسكو حتى الآن سوى القليل جدًا في إفريقيا، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة. وانخفضت صادراتها من الأسلحة إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، في السنوات الأخيرة، وفقًا لبيانات عام 2023 الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. لكن روسيا لا تزال ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى المنطقة.
وفي القمة الروسية الإفريقية 2023 في سان بطرسبرغ، قال بوتين إن موسكو وقعت اتفاقيات عسكرية فنية مع 40 دولة إفريقية، مما قد يفتح الباب أمام المزيد من مبيعات الأسلحة الروسية إلى المنطقة.