أيد حزب التقدم الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي في مالاوي، الرئيس السابق بيتر موثاريكا ليكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقال موثاريكا (84 عاما)، الذي تولى الرئاسة من 2014 إلى 2020، في خطاب قبوله للرئاسة إنه وحزبه سيصلحان الاقتصاد الذي كان نموه ضعيفا وعانى من نقص العملة الأجنبية مما أدى إلى نقص الوقود والأدوية.
وقال موثاريكا أمام المؤتمر الوطني لحزبه في العاصمة التجارية بلانتير “لقد جئنا من خلفية الفوز من المعارضة. وسنفعل الشيء نفسه في العام المقبل. نحن قادمون لإصلاح الاقتصاد”.
وقال موثاريكا إنه سيشكل تحالفا معارضا يضم حركة التحول المتحدة UTM ، وهو الحزب الذي أسسه نائب الرئيس الراحل ساولوس تشيليما الذي توفي في حادث تحطم طائرة في يونيو.
وأشرف موثاريكا، أستاذ القانون السابق، على تحسين البنية التحتية وتباطؤ التضخم خلال فترة ولايته، لكن منتقديه اتهموه بالفساد والمحسوبية، وهو ما ينفيه.
وسيواجه الرئيس لازاروس شاكويرا من حزب مؤتمر مالاوي، الذي سيسعى لولاية ثانية في الانتخابات المقرر إجراؤها في 16 سبتمبر 2025.
ووصل شاكويرا (69 عاما) إلى السلطة متعهدا بمحاربة الفساد وتسريع النمو الاقتصادي، لكن معارضيه يقولون إنه لم يفي بالوعد في ظل بقاء اقتصاد الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقي هشا.
وساعد حزب UTM تشاكويرا على هزيمة موثاريكا في عام 2020، لكن بعد وفاة نائب الرئيس أعلن عن نيته الانسحاب من التحالف الحاكم. ولم يؤكد UTM بعد تحالفه مع حزب موثاريكا، الأمر الذي من شأنه أن يعيد تشكيل السباق بشكل كبير.