يشارك الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، في القمة السنوية لمجموعة الدول السبع الأغنى في العالم المنعقدة في كاناناسكيس بكندا .
ولاحظ الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجنوب إفريقية، فينسنت ماغوينيا، أن الرئيس رامافوزا يشارك في نقاشات هذه القمة التي تركز على محور الأمن الطاقوي، بما يشمل سلاسل الإمداد بالمعادن.
وأوضح ماغوينيا أن الرئيس رامافوزا أصبح الآن أكثر تفاؤلا مما كان عليه قبل لقائه الساخن خلال مايو الماضي في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب من إمكانية مشاركة الأخير في القمة المقبلة لمجموعة السبع المزمع عقدها خلال نوفمبر القادم في جوهانسبورغ.
وكان الرئيس الأمريكي قد كشف في وقت سابق أنه لن يحضر قمة جوهانسبورغ بسبب “الإبادة الجماعية” التي زعم أن السكان الأفريكانز ذوي البشرة البيضاء يتعرضون لها في جنوب إفريقيا.
وفي شأن متصل، قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن الرئيس لي جيه-ميونغ ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا عقدا محادثات قمة في كندا وناقشا سبل توسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة.
وفي أول اجتماع لهما، عُقد على هامش قمة مجموعة السبع في كالغاري، أشار لي إلى أن البلدين عززا تعاونهما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1992، وسلط الضوء على إرسال جنوب إفريقيا قوات إلى الحرب الكورية (1950-1953). وقال المكتب الرئاسي في بيان: “اقترح لي أن يعمل البلدان بشكل وثيق لتعزيز التعاون العملي في مجالات مثل التجارة والاستثمار والطاقة”.
ووصف رامافوزا كوريا الجنوبية بأنها شريك قيم يشارك بلاده القيم الديمقراطية، وأعرب عن أمله في زيادة الاستثمار والأنشطة التجارية للشركات الكورية في جنوب أفريقيا.
وقال خلال المحادثات إنه يأمل في لقاء لي مرة أخرى في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في جوهانسبرغ في نوفمبر، فيما تمنى لي للبلاد الإفريقية استضافة ناجحة للقمة العالمية.