أظهرت وثائق أن الأمم المتحدة ستناشد بجمع 910 ملايين دولار للمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية في شمال شرق نيجيريا، التي كانت في قبضة تمرد منذ عام 2009 وضربتها الفيضانات العام الماضي.
وأظهرت وثائق الأمم المتحدة التي اطلعت عليها رويترز أن 7.8 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في الولايات الثلاث الشمالية الشرقية أداماوا وبورنو ويوبي، وتهدف الأمم المتحدة إلى مساعدة 3.6 مليون منهم. وأظهرت الوثائق أن هذه الأزمة الإنسانية هي الأكثر تكلفة في غرب ووسط إفريقيا، متقدمة على تشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.
كما تكافح نيجيريا أزمة تكلفة المعيشة التي شهدت تسارع التضخم إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، مدفوعًا بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن شمال شرق نيجيريا يواجه خطر التحول إلى أزمة منسية مع تحول التركيز الإنساني إلى أزمات في أماكن أخرى مثل أوكرانيا وغزة والسودان.
وقال تقرير مشترك صادر عن الحكومة والأمم المتحدة في نوفمبر إن نيجيريا تواجه واحدة من أسوأ أزمات الجوع حيث من المتوقع أن يعاني أكثر من 30 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي هذا العام.
وتم إلقاء اللوم على الإصلاحات الاقتصادية للرئيس بولا تينوبو، بما في ذلك إلغاء دعم الوقود وضوابط الصرف الأجنبي، في تفاقم المشاكل الاقتصادية في نيجيريا. ويقول إن الإصلاحات ستضع الاقتصاد على مسار أقوى نحو النمو.