دافع الرئيس الكيني ويليام روتو عن قراره بنشر الجيش لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في مختلف أنحاء بلاده خلال الأسبوعين الماضيين، وأسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل.
وقال روتو في اجتماع مائدة مستديرة مع وسائل الإعلام الكينية بثه التلفزيون “أعني، ما الخيار الذي كان أمامي.. يداي ليستا ملطخة بالدماء”.
وقال الرئيس إن الشرطة الكينية بذلت قصارى جهدها، مضيفا أن إدارته ستحقق في استخدام قوات الشرطة للرصاص الحي ضد المتظاهرين، وأوضح أن الجيش سيظل في الشوارع كملاذ أخير. وأضاف روتو “لا أريد أن أكون الرئيس الذي أخذ البلاد في الاتجاه الخطأ”.
وكان متظاهرون قد اقتحموا الجمعية الوطنية (البرلمان) يوم الثلاثاء الماضي بعد موافقة المشرعين على مشروع قانون للضرائب مثير للجدل، وكان الرئيس قد وصف في البداية هذا الإجراء بأنه خيانة، وقال إنه سينشر الجيش لمنع المزيد من العنف، قبل أن يسحب دعمه للتشريع.
ويوم الخميس الماضي، وافقت محكمة في كينيا على قرار بإرسال قوات من الجيش لدعم للشرطة التي عجزت عن السيطرة على الاحتجاجات في البلاد.