قدم الرئيس الرواندي بول كاغامي رسميا ترشيحه إلى هيئة الانتخابات في البلاد للانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو.
وكان قد أكد بالفعل في سبتمبر الماضي أنه سيسعى لولاية رابعة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز في الانتخابات، مما قد يؤدي إلى تمديد فترة رئاسته لما يقرب من ثلاثة عقود.
وفاز كاغامي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2017 بنسبة 99% من الأصوات، وواجه كاغامي (66 عاما) انتقادات من جماعات حقوق الإنسان التي اتهمته بقمع المعارضة، لكن الرئيس أكد أن رواندا تحترم الحريات السياسية.
ومُنع اثنان من معارضيه، السياسيان المعارضان برنارد نتاغاندا وفيكتوار إنغابير، مؤخراً من التنافس في الانتخابات بسبب إدانات سابقة.
وفي سبتمبر الماضي، قال كاغامي الذي حكم البلاد بيد من حديد على مدى عقود لمجلة “جون أفريك” الناطقة بالفرنسية في مقابلة نشرت على الإنترنت “نعم، أنا بالتأكيد مرشح”.
ونقلت المجلة عن كاغامي قوله “أنا سعيد بالثقة التي منحني إياها الروانديون. سأكون بخدمتهم على الدوام، طالما كان بمكاني ذلك”.
وقررت الحكومة الرواندية في مارس إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية بشكل متزامن، علما بأنها مقررة في اغسطس العام المقبل. ولم يوضح كاغامي نواياه في السابق لكنه أشرف على تعديلات دستورية مثيرة للجدل سمحت له بالبقاء في المنصب لولاية ثالثة. ويُنظر إلى كاغامي على أنه زعيم البلاد بحكم الأمر الواقع منذ مجازر العام 1994.