توجه الناخبون التوغوليين، اليوم الإثنين، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب الأعضاء الـ113 في الجمعية الوطنية والأعضاء الـ179 في مجالس الأقاليم.
ولوحظ تباين في مستوى إقبال الناخبين على مكاتب الاقتراع، حيث يتردد كثيرون في الإدلاء بأصواتهم، مؤكدين أن التعديل الدستوري الأخير لا يطمئنهم. وأكد بعض الناخبين أن تلك الخطوة لا تشجعهم على الإدلاء بأصواتهم التي اعتبروا أن النواب لن يحسنوا استخدامها.
ولم يتم تسجيل أي حادثة كبيرة تذكر، سواء في ضواحي العاصمة التوغولية أو في المناطق الداخلية للبلاد، حيث يؤدي الناخبون واجبهم المدني.
وتقرر غلق الحدود البرية للبلاد إلى غاية يوم غد الثلاثاء، فيما تم إعلان اليوم الإثنين عطلة مدفوعة الأجر لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بكل راحة. ويجوب عدة مراقبين انتخابيين، بعضهم من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، مكاتب التصويت للوقوف على مصداقية عمليات الاقتراع.
يذكر أن النواب، المنتهية ولايتهم منذ ديسمبر 2023 ، صوتوا، يوم 25 مارس الماضي، على قانون تتحول بموجبه التوغو من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني، ما أثار موجة استهجان كبيرة في البلاد.