قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها قلقة بشأن تقارير في غانا تفيد بترحيل مئات المواطنين الذين يلتمسون اللجوء من أعمال العنف في بوركينا فاسو المجاورة.
وفر أكثر من مليوني شخص من منازلهم في بوركينا فاسو وحدها، حيث يتزايد انعدام الأمن وقد لجأ البعض، ومعظمهم من النساء والأطفال، إلى شمال غانا.
ونشر مستخدم تويتر Alhaji Gbangbanku مقطع فيديو على الإنترنت لعشرات النساء يحملن أطفالهن ويجلسن على الأرض في موقف للسيارات به حافلات.
وكتب أن “إعادة لاجئي بوركينا فاسو مستمرة حتى اليوم في العديد من مجتمعات شمال غانا”، واصفًا ذلك بـ “مناورة عسكرية” و “تطور خطير”.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حكومة غانا إلى ضمان الوصول إلى أراضيها واللجوء لمواطني بوركينا فاسو الفارين من العنف، ووقف عمليات الطرد المبلغ عنها.
وأضافت الوكالة في بيان أنها تعمل مع السلطات الغانية لضمان حماية أكثر من 8000 من مواطني بوركينا فاسو، وأنشأت مركز استقبال في المنطقة الشرقية العليا الحدودية بسعة 4000 شخص. ووفق ما ذكرت رويترز لم ترد حكومة غانا على الفور على طلب للتعليق.
وبوركينا فاسو هي واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا تقاتل الجماعات المسلحة التي تجذرت في شمال مالي واستولت على الأرض في جميع أنحاء المنطقة على مدار العقد الماضي، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من ستة ملايين في هذه العملية.