أعلنت حكومة بنين، أن حصيلة الهجوم الذي استهدف في 17 أبريل مراكز عسكرية في متنزه دبليو بلغت 54 قتيلا من الجنود، في أكبر خسارة يتكبدها الجيش منذ اندلاع التمرد في شمال البلاد.
وأوضح المتحدث ويلفريد لياندر هونغبيدجي، خلال مؤتمر صحفي في كوتونو، أن العدد “وإن ليس 70… هو كبير”، في إشارة إلى بيان جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة التي تبنت الهجوم وأعلنت آنذاك مقتل 70 جنديا.
وأشار المتحدث إلى أن الضحايا “أولادنا وآباؤنا وأصدقاؤنا”، مؤكدا أن الحكومة تواصل تعزيز حضورها العسكري على الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو والنيجر.
وسبق لبنين أن نشرت في يناير 2022 نحو ثلاثة آلاف جندي لحماية الشريط الحدودي، ثم أتبعتهم بخمسة آلاف آخرين لدعم الأمن في الشمال.
وشهدت المنطقة نفسها، في يناير الماضي، هجوما أوقع 28 قتيلا من قوات بنين، وحمل توقيع الجماعة المرتبطة بالقاعدة.