ألقت سيمون غباغبو، خطابًا أمام المؤتمر الأول لحركتها السياسية في موسو، قرب العاصمة الاقتصادية أبيدجان، أعلنت فيه ترشحها للانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2025.
يذكر أن لوران غباغبو، الرئيس السابق لساحل العاج، كان أول رئيس دولة سابق تقاضيه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، قبل أن تبرئه من هذه التهم.
وتم توقيف سيمون بالتزامن مع اعتقال لوران عباغبو في أبريل 2011، بعد أزمة دامية شهدتها البلاد إثر رفضه الاعتراف بهزيمته في انتخابات 2010 أمام الرئيس الحالي الحسن وتارا، الذي لم يعلن بعد إن كان سيترشح لولاية رابعة في 2025. وقد أسفرت المواجهات بين غباغبو ووتارا عن مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص.
وفي عام 2015، حكم على سيمون غباغبو بالسجن 20 عاما بتهمة تقويض أمن الدولة، لكنها استفادت من قانون عفو صدر في 2018 ضمن جهود المصالحة الوطنية.
على صعيد آخر، أعلن حزب لوران غباغبو ترشيحه أيضًا للانتخابات الرئاسية في 2025، إلا أنه غير مؤهل قانونيًا للترشح بسبب حكم بالسجن 20 عامًا صدر بحقه لإدانته بـ”سرقة” البنك المركزي لدول غرب إفريقيا. وفي عام 2022، أصدر الحسن وتارا قرارًا بالعفو عنه، مما جنبه السجن، لكن القوانين تمنع المدانين بأحكام قضائية من الترشح للانتخابات.
وتجدر الإشارة إلى أن لوران غباغبو طلب الطلاق من سيمون عقب عودته إلى أبيدجان في 2021 بعد تبرئته من المحكمة الجنائية الدولية، وأصبح طلاقهما رسميا في 2023.