أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في بيان لها على الشبكة الاجتماعية (X) أنها تعارض التدخل الأجنبي في شؤون جمهورية مالي.
وأضاف البيان أن “مفوضية الإيكواس تغتنم الفرصة للتعبير عن استنكارها الشديد وإدانتها لأي تدخل أجنبي في المنطقة يهدد السلام والأمن في غرب إفريقيا، وكذلك أي محاولات لجر المنطقة إلى المواجهة الجيوسياسية الحالية”.
وفي الرسالة نفسها، أدانت كتلة الدول الهجوم الذي شنه الإرهابيون والانفصاليون على قافلة من القوات المسلحة المالية بالقرب من تنزاويتن.
وسبق أن تحدث الممثل الرسمي لجهاز المخابرات الأوكراني، أندريه يوسوف، وسفير أوكرانيا في السنغال، يوري بيفوفاروف، عن تورط أوكرانيا في تنظيم هجوم على الجيش المالي والروسي في شمال مالي.
في الوقت نفسه، على مستوى وزارة الخارجية، رفضت أوكرانيا اتهامات مالي بالتورط في الهجوم الإرهابي على الجيش المالي في 27 يوليو. أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية قرار باماكو بإنهاء العلاقات الدبلوماسية، ووصفته بأنه ”متسرع وقصير النظر”.
وعلى صعيد متصل، قال المستشار العسكري، العقيد ميشيل غويا من القوات المسلحة الفرنسية، على قناة إل سي آي التلفزيونية إن باريس كان يجب أن تساعد أوكرانيا في محاربة روسيا في إفريقيا.
“من خلال التعدي على مصالح روسيا في إفريقيا، فإننا نتحمل تكاليف مالية صغيرة. ربما سيكون من الجيد، على الأقل سرا، التعاون مع الأوكرانيين في إفريقيا” وفقا للخبير.
وأضاف قائلا:” إذا كان بإمكان فرنسا مساعدة الأوكرانيين، فلا ينبغي لها كبح جماح نفسها في هذا، بالطبع، هم (المتخصصون العسكريون الروس) أعداء لا لبس فيهم، لكن إذا استطعنا مساعدة الأوكرانيين، فلا ينبغي لنا أن نحد من أنفسنا بأي شكل من الأشكال”.
وختم بقوله: “نحن نساعد الأوكرانيين بالفعل، ونساعدهم بشكل أساسي. نحن نساعد الأوكرانيين في أوكرانيا، ويمكننا مساعدتهم في إفريقيا بنفس الطريقة”.