قالت الرئاسة الأنجولية إن وقف إطلاق النار بشرق الكونغو الديمقراطية بدأ يوم الثلاثاء بعد محادثات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
ولم يحدد البيان الصدار من أنجولا باعتبارها وسيطا بين الطرفين الأطراف التي وافقت على وقف إطلاق النار ولا المدة التي سيستمر فيها. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الكونغولية وقف إطلاق النار وقال إنه سيكون لأجل غير مسمى.
وكانت هدنة إنسانية لمدة أسبوعين قد بدأت في وقت سابق من يوليو وسط قتال عنيف بين قوات الحكومة الكونغولية والمتمردين من جماعة إم23. وتتهم الكونغو رواندا بدعم إم23 وهو ما تنفيه رواندا.
وأدى القتال في إقليم شمال كيفو إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص مما رفع عدد النازحين في الكونغو بسبب صراعات متعددة إلى رقم قياسي بلغ 7.2 مليون شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
يذكر أن أنجولا تستضيف كل عامين المنتدى الإفريقي لثقافة السلام، وهو مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتبادل الثقافات واستكشاف استراتيجيات لمنع العنف، والوساطة.
كما اضطلعت أنجولا بدور رائد في عملية السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى بسعيها إلى محاولات التقريب بين أطراف الصراع فيها والتوسط في النزاعات بينها وبين جارتها تشاد، ومنح الاتحاد الإفريقي لورينسو لقب “بطل السلام والمصالحة” تقديرا لجهوده.
وفي وقت سابق, ثمنت الولايات المتحدة، جهود أنجولا الدبلوماسية المستمرة لتعزيز السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أن هذه الإشادة جاءت خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس أنجولا جواو لورينسو لمناقشة التعاون الثنائي المستمر.