قتل ستة مدنيين على الأقل في بلدة تين ظواتين شمال مالي نتيجة ضربات نفذتها طائرات مسيرة، وذلك بعد معارك عنيفة قادها الجيش المالي ضد انفصاليين.
وأفاد مصدر مسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية بأن “الطائرات المسيرة قتلت ستة مدنيين على الأقل”. ومن جهته، أشار متحدث باسم الانفصاليين إلى سقوط عشرات القتلى نتيجة ضربات المسيرات.
وقال محمد المولود، المتحدث باسم انفصاليي الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد، إن “الضربات استهدفت عمال مناجم للذهب قرب الحدود الجزائرية”، وأسفرت عن مقتل العشرات معظمهم من الهوسا النيجريين والتشاديين.
ورد مصدر مالي على وكالة الأنباء الفرنسية، قائلا إن “المسيرات استهدفت وأصابت سيارة صغيرة تقل إرهابيين”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأقر الجيش المالي وحلفاؤه الروس بتكبدهم خسائر كبيرة بعد معارك مع انفصاليين وهجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة. ورغم عدم الإعلان عن حصيلة رسمية، أقر الجيش المالي بوقوع “عدد كبير من الوفيات” في تين ظواتين.
وأكدت قناة تابعة لمليشيا فاغنر على منصة تلغرام وقوع خسائر في صفوفها ومقتل قائد كبير، فيما أعلن الانفصاليون تحقيق “انتصار مدو”، مشيرين إلى مقتل عشرات الروس، بينما أفادت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة بأنها قتلت 50 روسيا و10 ماليين. ومنذ عام 2012، تشهد مالي عمليات لجماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة، بالإضافة إلى عنف الجماعات الإجرامية.