قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي إن الموازنة المتوقعة لمشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي (المغرب-نيجيريا) تفوق 25 مليار دولار.
وقالت الوزيرة، في كلمة بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) بالعاصمة الرباط، إن هذا المشروع “عامل محفز للتنمية الإقليمية ولخلق الاندماج الاقتصادي ما بين الدول المعنية بهذا المشروع الإستراتيجي، فضلا عن مساهمته في ربط القارتين الإفريقية والأوروبية”.
وأوضحت الوزيرة المغربية أن سعة الأنبوب 30 مليار متر مكعب سنويا، وميزانيته أكثر من 25 مليار دولار. وأشارت إلى التوقيع على مجموعة من مذكرات التفاهم بين الدول المعنية خلال العامين الماضيين.
ووفق الوزيرة، فإنه تم الانتهاء من معظم دراسات التصاميم الهندسية، فضلا عن تحديد المسار، وبقيت الدراسات التقييمية والميدانية ودراسة الأثر البيئي للأنبوب.
وأوضحت أن المشروع سيكون على 3 مراحل، ستربط الأولى بلادها بموريتانيا والسنغال، من دون تفاصيل عن المرحلتين المتبقيتين.
وأضافت “تم الانتهاء من معظم دراسات الجدوى والدراسات التصميمية الهندسية واشتغلنا على تحديد المسار الأمثل للأنبوب، ما تبقى هو مواصلة الدراسات التقييمية والميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي”.
وأعلنت السنغال، انخراطها في مشروع أنبوب الغاز، عقب مباحثات جمعت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيرته السنغالية ياسين فال، بالعاصمة الرباط، وفق بيان مشترك.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كيلو مترا، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها إلى أوروبا.
وتم الاتفاق على إنشاء مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، خلال زيارة الدولة التي قام بها العاهل المغربي محمد السادس إلى نيجيريا، في ديسمبر 2016.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب بكل من بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون، بالإضافة إلى غينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.