التزمت الصين بتعزيز مشاريع التعاون القائمة مع مالي وإطلاق مشاريع جديدة معها في مجالات الطاقة والزراعة والطب والحفاظ على أمن البلاد.
وأكد ذلك ممثل الصين للشؤون الإفريقية، ليو يوشي، خلال لقائه بالرئيس الانتقالي المالي، العقيد أسيمي غويتا، في قصر كولوبا الرئاسي.
وقال المبعوث الصيني، عقب اللقاء، “سنبدأ كذلك مشاريع جديدة في مجالات الطاقة والزراعة والطب والحفاظ على أمن البلاد”، مضيفا “نحن مصممون على دعم مالي في كفاحها من أجل حفظ أمن البلاد ومحاربة الإرهاب”.
وصرح ليو يوشي أن مالي والصين تربطهما علاقات صداقة طويلة الأمد، مضيفا أن البلدين جددا التزاماتهما بتوطيد التعاون على الصعيدين الثنائي والدولي”.
يذكر أن وفدا ماليا رفيع المستوى، بقيادة وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله ديوب، قام مؤخرا بزيارة صداقة وعمل إلى العاصمة الصينية بكين.
وأعرب الجانبان، خلال تلك الزيارة، عن ارتياحهما “للتطابق التام للرؤى بين سلطات البلدين حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية”، خاصة تلك المتعلقة بالمبادئ الأساسية للسيادة الوطنية والسلامة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأشارا بأسف إلى تسييس مسألة حقوق الإنسان وتوظيفها المغرض من قبل بعض القوى الأجنبية.
كما أعطى الجانب الصيني آنذاك موافقته المبدئية على دعم المشاريع الهيكلية في مجالات الزراعة والتعدين والطاقة والبنى التحتية والتقنيات المتجددة، فضلا عن إنجاز وحدات صناعية في إطار شراكة “تعود بالفائدة على الجانبين”.