غادر رئيس سيراليون السابق إرنست باي كوروما الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بالطائرة وتوجه إلى نيجيريا، بعد أن سمحت له محكمة بالسفر إلى الخارج لأسباب طبية رغم اتهامات بالخيانة.
ومن مطار فريتاون عاصمة سيراليون غادر كوروما على متن طائرة رئاسية نيجيرية، حيث هبطت في وقت لاحق في العاصمة النيجيرية أبوجا وكان في استقباله مسؤولون نيجيريون ورئيس المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس).
وكان رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الدكتور عمر أليو توراي، في سيراليون الأسبوع الماضي، للمرة الثانية منذ انقلاب 26 نوفمبر من العام الماضي، مما أثار تكهنات بأن الكتلة توسطت في اتفاق مع سلطات سيراليون للسماح لكوروما بالانتقال.
وفي 3 يناير، اتُهم كوروما البالغ من العمر 70 عامًا بأربع جرائم لدوره المزعوم في محاولة عسكرية فاشلة للإطاحة بالحكومة في نوفمبر، لكن المحكمة العليا قضت يوم الأربعاء بأنه يمكنه مغادرة البلاد.
وجاء القرار وسط مخاوف من أن لائحة الاتهام قد تثير توترات داخلية مرتبطة بانتخابات 2023، والتي شهدت إعادة انتخاب الرئيس جوليوس مادا بيو لولاية ثانية على الرغم من رفض مرشح المعارضة الرئيسي النتائج وشكك الشركاء الدوليون في التصويت. ووصف محامو كوروما الاتهامات بأنها “ملفقة” وجزء من ثأر سياسي.