اعترفت الحكومة الإثيوبية بأن أديس أبابا تواجه ضغوطا دولية كبيرة لإلغاء مذكرة التفاهم التي وقعتها مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن أنه على الرغم من الضغوط الدولية إلا أن إثيوبيا تظل ملتزمة بتنفيذ الاتفاق مع أرض الصومال.
وبالمثل أكدت الرئيسة الإثيوبية سهلي ورق زودي أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والصين ومصر والمملكة العربية السعودية ودول أخرى تدعم وحدة أراضي الصومال.
وكانت الحكومة الصومالية رفضت بشدة مذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس الوزراء أبي أحمد وموسى بيهي عبدي، رئيس منطقة أرض الصومال المعلنة من جانب واحد واصفة المذكرة بأنها “باطلة ولاغية” و”غير مقبولة”.
وفي الأسبوع الماضي صرح أحد كبار مستشاري الرئيس الصومالي بأن الصومال مستعد لخوض الحرب لمنع إثيوبيا من الاعتراف بإقليم أرض الصومال الانفصالي وبناء ميناء هناك.
هذا ووصف الرئيس حسن شيخ محمود في كلمة إثيوبيا وحركة الشباب بأنهما دعوان لبلاده وحث الشعب الصومالي إلى الاستعداد لمواجهتهما.
وقال الرئيس: “فتحت إثيوبيا الصفحة التي طويناها قبل 30 عاما، أحث الصوماليين على التصدي لها، إنها عدو وسنحاربها كما نحارب حركة الشباب”.
وأشار الرئيس في كلمته إلى أن إثيوبيا لن تستطيع الاعتداء على شبر من الأرض الصومالية طالما بقي مواطن صومالي على قيد الحياة.
وحث الشعب الصومالي على التوحد للدفاع عن البلاد ضد إثيوبيا والتصدي لانتهاكاتها في الوقت الذي تشهد فيه البلاد الحرب ضد الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها حركة الشباب.