يعتزم برنامج الأغذية العالمي اغاثة 270 ألف زيمبابوي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمحصول ضعيف بسبب الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو.
وقالت كريستين مينديز، القائم بأعمال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، إن البلاد تعمل مع وكالات الإغاثة لتقديم المساعدة إلى 2.7 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وسيركز برنامج الأغذية العالمي نفسه، الذي قدم المساعدة في زيمبابوي لعقود من الزمن، على 270 ألف شخص معظمهم في المنطقة الجنوبية حيث الأمطار شحيحة وسيكون لانخفاض الغلة بعض من أهم التأثيرات.
وأضافت قائلة “من بين 2.7 مليون شخص، خططنا بشكل مشترك لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا. وسيساعد برنامج الأغذية العالمي المجتمعات المحلية في أربع مناطق حيث السكان أكثر ضعفا بحزمة أكثر تقدما قليلا”.
وقالت مينديز إن برنامج الأغذية العالمي خصص 39 مليون دولار لبرامجه الإنسانية في زيمبابوي، بما في ذلك المساعدات الغذائية في الأشهر الستة المقبلة، لكن هذا الرقم لم يمول سوى 40% حتى الآن, مضيفة: “علينا أن نعمل بجد لتأمين موارد التمويل لسد هذا النقص”.
وقالت مينديز إنه بسبب نقص التمويل، سيعطي برنامج الأغذية العالمي الأولوية للمجتمعات الأكثر ضعفا، وسيوفر حبوب الذرة والفاصوليا وزيت الطهي لكل أسرة.
وزيمبابوي ودول إقليمية أخرى تتوقع أيضًا أن تتأثر غلات المحاصيل لعام 2024 بظاهرة النينيو، وهي ظاهرة مناخية تصبح فيها المياه السطحية في وسط وشرق المحيط الهادئ دافئة بشكل غير عادي، مما يتسبب في تغيرات في أنماط الطقس العالمية.
وتوقعت حكومة زيمبابوي أن ينخفض محصول الذرة الأساسي إلى النصف ليصل إلى 1.1 مليون طن في عام 2024 بسبب الجفاف.