حذرت جماعة حقوقية من أن العنف الانتخابي يهدد بتقويض التصويت في الانتخابات العامة المقررة في 20 ديسمبر بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها: “منذ أوائل أكتوبر، وثقت هيومن رايتس ووتش اشتباكات في جميع أنحاء البلاد بين أنصار الأحزاب السياسية المتنافسة، أدت إلى اعتداءات وعنف جنسي ووفاة واحدة على الأقل”. وأضافت أن أعمال العنف جاءت من أنصار الائتلاف الحاكم وأحزاب المعارضة، وقالت إن التقارير تتواصل عن وقوع حوادث
في غضون ذلك، قال مسؤول حكومي إقليمي إن مسلحين مجهولين قتلوا مرشحا للائتلاف الحاكم في إقليم جنوب كيفو بمنطقة شرق الكونجو أثناء عودته من فعالية انتخابية. وقال جيريمي موهيندو مدير مستشفى بيني إن مرشحا آخر للائتلاف الحاكم في بيني بإقليم شمال كيفو بشرق الكونجو أيضا توفي متأثرا بجراحه بعد تعرض موكبه لكمين.
وقالت الكنيسة الإنجيلية، في بيان إن معبدها في العاصمة كينشاسا تعرض للتخريب خلال اشتباكات عنيفة بين أنصار سياسي معارض وأنصار الائتلاف الحاكم.
وإلى جانب أعمال العنف، حذرت أحزاب المعارضة والمراقبون المستقلون من أن القضايا، بما في ذلك بطاقات الناخبين غير المقروءة، وطائرات الحملات الانتخابية المحظورة، وتأخير القوائم الانتخابية، تهدد شرعية النتائج.
وفي حادث منفصل لا علاقة له بالانتخابات، قال نائب رئيس بلدية إن 11 مدنيا على الأقل، بينهم ست نساء، قطعت رؤوسهم في هجوم على قرية في إقليم إيتوري يوم الجمعة. وألقي باللوم في الهجوم على مسلحين مرتبطين بالقوات الديمقراطية المتحالفة التابعة لتنظيم الدولة والتي تنشط في منطقة شرق الكونغو.
وقال فريدي مباياهي نائب رئيس بلدية مانجينا في إيتوري “كانت هناك جنازة في القرية. فاجأ المهاجمون الضحايا أثناء تجمعهم. قُتل 11 شخصا وتمكن آخرون من الفرار”.