اعربت المجالس العسكرية في بوركينا فاسو ومالي وغينيا المجاورة أعربت عن دعمها لقادة الانقلاب العسكري في النيجر.
وجاء في بيان مشترك تمت قراءته على محطات البث الوطنية في البلدين أن “مالي وبوركينا فاسو تحذران من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيعتبر إعلان حرب ضد بوركينا فاسو ومالي”.
وكانت هناك أربع عمليات انقلابية في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين خلال العامين الماضيين، وكلها جاءت وسط حالة من الإحباط بشأن تزايد انعدام الأمن.
وقال قادة الانقلاب، الذين عينوا الجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس الحرس الرئاسي السابق، على رأس الدولة، إنهم أطاحوا بزوم بسبب سوء الإدارة والاستياء من الطريقة التي تعامل بها مع التهديد الارهابي.
وأثار انقلاب الأربعاء الماضي مخاوف على أمن منطقة الساحل, حيث تعد النيجر سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وهو المعدن المشع المستخدم على نطاق واسع للطاقة النووية وعلاج السرطان.
وللولايات المتحدة وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة ودول غربية أخرى قوات في النيجر وتعمل مع الحكومة للتغلب على تمرد من قبل جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة والقاعدة, لكن الهجمات على المدنيين والجنود مستمرة، مما يثير السخط ويؤدي إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية.