تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء حول طبيعة الوجود الروسي في عدد من دول الجنوب الإفريقي: دوافعه وأنشطته، غير أنها ستركز، على إبراز بعض ذلك الوجود في زامبيا، وناميبيا، وجنوب إفريقيا، وزيمبابوي، وأنغولا، وموزمبيق، على التوالي؛ للوقوف على أهم الدوافع، التي اتخذتها روسيا لإقامة علاقات مع منطقة الجنوب الإفريقي، وللوقوف أيضًا على أهم الأنشطة، التي تمارسها روسيا فعليًّا في تلك المنطقة.
إفريقيا في الأجندة الروسية: خطوات جادّة نحو العلاقات الشاملة:
ترجع علاقة روسيا بإفريقيا إلى أكثر من قرن من الزمن([1])، وقد سعت خلال العقود السابقة إلى تطوير علاقتها بعد ذلك، لا سيما في العقدين الأولين من الألفية الثالثة، وذلك بعد أن أثبتت قدرتها على إنجاح العلاقة مع دول شمال إفريقيا، مثل: مصر والجزائر، وعدد من دول غرب إفريقيا، مثل: مالي وبوركينا فاسو. ومن ثَمَّ أخذت في التوجُّه إلى الجنوب الإفريقي، الذي يبعد عنها جغرافيًّا؛ لتُقيم نوعًا من العلاقات المتطورة مع دوله المختلفة.
يجيء وضعُ روسيا لإفريقيا كأحد أولوياتها الاقتصادية والسياسية والتجارية، في ظل التنافس المحتدم بين أمريكا والصين على القارة السمراء. وتبرز روسيا في خارطة ذلك التنافس كلاعب أساسي، يسعى إلى كسب مساحات جديدة في إفريقيا، تقودها إلى ذلك مصالح اقتصادية، وسياسية، وتجارية، واتفاقيات تعاون في مجالات شتى، تتقدّمها العسكرية.
وقد تشجّعت روسيا -التي تشترك مع أمريكا والصين في كونها ليس لديها خلفية استعمارية في القارة- على اتخاذ خطوات التوجه نحو إفريقيا؛ انطلاقًا من إقامتها علاقات دبلوماسية مع كل الدول الإفريقية، آخرها كان مع جنوب السودان، بعد تقسيم السودان عام 2011م، إضافة إلى أن هناك 35 دولة إفريقية، لها سفارات في العاصمة الروسية موسكو([2]).
وفي العقدين الأخيرين بدأت المصالح الروسية تتطور… وتصبح أكثر ديناميكية، وازدادت نسبة الزيارات الإفريقية إلى روسيا، وشاركت روسيا في الفعاليات ذات الصلة بإفريقيا في دول العالم المختلفة… كما عملت على فرض نفسها في قارة الإفريقية، بصفة عامة من خلال ما يُعرَف بـ”الفعالية” السياسية في القارة الإفريقية”. ومن هنا احتفظت إفريقيا ببقائها ضمن اهتمامات السياسة الخارجية الروسية، إلى يومنا هذا([3]).
ومن الخطوات المهمة، التي اتخذتها روسيا في الفترة الأخيرة لتقوية صلتها بالقارة الإفريقية، وتعزيز توجهها نحوها، ما يلي:
أولاً: زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر، والجزائر، وجنوب إفريقيا، والمغرب وليبيا، وزيارته إلى كيب تاون في سبتمبر 2006م، التي عدت مهمة جدًّا، إضافة إلى زيارة ميدفيديف لنيجيريا، وناميبيا، ومصر في أبريل 2009م([4]).
ثانيًا: توقيع روسيا اتفاقات عسكرية منذ عام 2014م، مع 19 دولة إفريقية([5])؛ فلا غرو بعد ذلك أن تصبح واردات روسيا من السلاح إلى إفريقيا (باستثناء مصر) بين عامي 2014م و2018م، 17 في المئة من إجمالي الواردات الروسية، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي([6]).
ثالثًا: اعتزام روسيا منذ العام 2015م إقامة قواعد عسكرية في ست دول إفريقية([7]). هي: مصر، والسودان، وإريتريا، وموزمبيق، ومدغشقر، وإفريقيا الوسطى.
رابعًا: تعزيز روسيا صلاتها السياسية في إفريقيا، وذلك بزيارة 12 قائدًا إفريقيًّا لها منذ 2015م، وشهد عام 2018م وحده ست زيارات([8]).
خامسًا: استضافة روسيا قمة كبيرة لقادة الدول الإفريقية، بدأت فعالياتها في منتجع “سوتشي” في أكتوبر 2019م([9]).
سادسًا: حضور الشركات الصناعات العسكرية الروسية معرض شيلد إفريقيا 2021م التجاري، الذي انعقد في أبيدجان بكوت ديفوار، في أوائل يونيو 2021م، وقد كان للجنوب الإفريقي حضور كبير من خلال ممثلي القوات المسلحة من جنوب إفريقيا، وزيمبابوي، وموزمبيق([10]).
هذا، بالإضافة إلى عدد من الخطوات، التي اتخذتها روسيا تجاه إفريقيا، ذات الطبيعة الاقتصادية، والعسكرية، والتجارية، وغيرها؛ مما يمكن التعرّف على بعض تفاصيله، من خلال تناولنا لطبيعة العلاقة بين روسيا، وبعض دول الجنوب الإفريقي.
روسيا ودول الجنوب الإفريقي: البديل المرتقب والمصالح المشتركة:
تضم منطقة الجنوب الإفريقي في شكلها الموسّع عددًا من الدول، تتمثل في: ملاوي، وبتسوانا، وليسوتو، وسوازيلاند (إسواتيني)، وأنغولا، ونامبيا، وزامبيا، وجنوب إفريقيا، وموزمبيق، وموريشيوس، ومدغشقر، وزيمبابوي.
تاريخيًّا، لا تختلف هذه الدول عن بقية دول إفريقيا الأخرى، في كونها عانت معاناة كبيرة في نَيْل استقلالها من الاستعمار الأوروبي (البريطاني والبرتغالي والفرنسي…). كما أن بعضها قد عانى بُعَيْد الاستقلال من صراعات داخلية، أنهكت اقتصاده وموارده. وتقف جمهورية جنوب إفريقيا استثناء في تاريخها الحديث؛ إذ ظلت حتى عام 1994م تعيش تفرقة عنصرية، قلما يُعْرَف لها في التاريخ مثيل.
من ناحية أخرى؛ اشتهرت بعض دول الجنوب الإفريقي بالعديد من الموارد الطبيعية، التي تتمثل في الثروات المعدنية، التي تحتويها بواطن أراضيها، مثل: البلاتين، والذهب، والنفط، والغاز؛ مما جعل تلك الدول في العقود الأخيرة هدفًا مباشرًا للعديد من القوى الدولية الطامعة، ابتداءً من أمريكا، ومرورًا بالصين، وانتهاء بروسيا، التي انتبهت إلى هذه الثروات مؤخرًا.
ويبدو أن الدوافع الاقتصادية، المتمثلة في الحصول على الموارد الطبيعية، التي تزخر بها دول الجنوب الإفريقي، وإيجاد أسواق جديدة لبيع آلياتها العسكرية، التي تنتجها شركاتها الحكومية، إضافة إلى الدوافع السياسية والأمنية في إطار التنافس الأمريكي والصيني، علاوة على الدوافع التجارية والاستثمارية في مجال النفط والغاز والطاقة النووية؛ يبدو أنها جميعًا، هي التي قادت روسيا إلى هذه المنطقة. وأغلب الظن أنها ستصادف قبولاً؛ بحكم أنها ليست لها تجربة استعمارية هنا، وليس لها أجندة تتدخل من خلالها في الشأن الداخلي للدول، أو فرض أيديولوجية معينة.
وقد شهدت العلاقة بين روسيا وعدد من دول الجنوب الإفريقي في العقدين الأخيرين تطورًا ملحوظًا في مجالات عديدة، لعل أهمها:
أولاً: الاستثمار في مجال الغاز والألماس والذهب والنفط، وتطوير تعدين البلاتين.
ثانيًا: الاستثمار في مجال الطاقة النووية.
ثالثًا: استقدام شركة فاغنر الأمنية الروسية.
رابعًا: شراء الآليات العسكرية الروسية، من مركبات مدرعة وأسلحة غيرها.
خامسًا: المشاركة الفاعلة في المعارض، التي تُقيمها الشركات العسكرية الروسية.
فزامبيا -على سبيل المثال- وقَّعت مع شركة الصناعة الروسية -التي جعلت من إفريقيا إحدى أولوياتها- لتوريد 35 مركبة مدرعة من طراز تايجر، خلال معرض شيلد إفريقيا 2021م التجاري، الذي انعقد في أبيدجان، بكوت ديفوار في أوائل يونيو 2021م([11]).
أما ناميبيا (إضافة إلى أنغولا) فتوجد فيها استثمارات روسية في مجال الغاز والألماس، وقد بلغت عائداتها ما بين 10-50 مليون دولار عام 2006م([12]).
وأما جنوب إفريقيا فيوجد فيها لروسيا استثمارات كبيرة جدًّا، من جملتها الاستثمار في حقول الذهب في جنوب إفريقيا، التي جلبت حوالي 1.16 مليار دولار سنة 2004م([13]). كما أن جنوب إفريقيا شاركت من خلال ممثلين لقواتها المسلحة في معرض شيلد إفريقيا 2021م التجاري، الذي انعقد في أبيدجان بكوت ديفوار في أوائل يونيو 2021م([14]).
كما حظيت زيمبابوي بحضور روسي واسع؛ حيث دخل البلادَ كونسورتيم روسي، يضم مجموعة روستك، في شراكة لتطوير تعدين البلاتين بقيمة 3 مليارات دولار، وهو أكبر استثمار منفرد في البلاد، منذ الاستقلال في عام 1980م([15])، عن بريطانيا العظمى.
ومن ناحية أخرى؛ تُعدّ زيمبابوي، ضمن عشر دول إفريقية عملت فيها الشركة الروسية الأمنية فاغنر؛ حيث ذكر تقرير لوكالة بلومبيرغ أسماء عشر دول إفريقية تنشط فيها شركة فاغنر، تأتي ضمنها زيمبابوي([16]). وتعمل تلك الشركة الروسية تحت بند النشاط العسكري الأمني.
هذا، بالإضافة إلى أن زيمبابوي شاركت من خلال ممثلين لقواتها المسلحة في معرض شيلد إفريقيا 2021م([17])، الذي تمت الإشارة إليه.
أما أنغولا فتحظى، مثل زيمبابوي، بحضور روسي واسع؛ حيث استثمرت فيها روسيا، كما تمت الإشارة، في مجال الغاز والألماس. كما أن شركات الطاقة الروسية المملوكة للدولة، مثل: غازيروم، وروستيك، وروسانوم، تنشط في إفريقيا مع استثمارات رئيسية في قطاعات النفط والغاز والطاقة النووية في أنغولا (والجزائر ومصر وأوغندا). وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاستثمارات تقودها الدولة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بمبادرات عسكرية أو دبلوماسية([18]).
ومن جانب آخر، أبرمت روسيا اتفاقيات مع أنغولا (ونيجيريا والسودان ومالي وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية) خلال عامي 2017م و2018م. وتشمل هذه الاتفاقيات تصدير طائرات مقاتلة، وطائرات هليكوبتر للنقل والقتال، وصواريخ مضادة للدبابات، ومحرّكات للطائرات المقاتلة([19]).
هذا، وتُعدّ أنغولا واحدة من عشر دول إفريقية، تنشط فيها شركة فاغنر الروسية الأمنية، وفقًا لتقرير أعدته وكالة بلومبيرغ([20]).
وأما موزمبيق من منظور وضعها الداخلي، مقارنة بدول الجنوب الإفريقي الأخرى، فهي أكثر حاجة لروسيا وصناعاتها العسكرية، وشركة أمنها فاغنر، وذلك لمواجهة التمرد، الذي يتخذ من شمالها، منطلقًا لمحاربة الحكومة.
يتضح كل ذلك في أن موزمبيق كانت حاضرة من خلالها ممثليها من القوات المسلحة في معرض شيلد إفريقيا 2021م التجاري. ويبدو أن معضلة التمرد في مقاطعة كابو ديلجادو، هي التي دفعت موزمبيق للبحث بشكل عاجل عن المركبات المدرعة الروسية([21]).
كما أن روسيا اختارت موزمبيق من بين عشر دول إفريقية، تعتزم إقامة قواعد عسكرية فيها؛ لتحقق جزءًا من أهدافها نحو إفريقيا، وفقًا لما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين عن تحقيق استراتيجية “التحول” نحو آسيا وإفريقيا، عقب فرض العقوبات الغربية على بلاده بعد ضمها شبه جزيرة القرم في عام 2014م([22]).
والدول المعنية بإقامة قواعد عسكرية فيها، هي: مصر، وإفريقيا الوسطى، وإريتريا، ومدغشقر، والسودان، وموزمبيق، وفقًا لوثيقة روسية مسرَّبة. ومن جانب آخر لم تكلل محاولات روسيا بالنجاح في الاعتزام على إقامة قواعد عسكرية في عدد آخر من الدول الإفريقية، منها جيبوتي، نتيجة للضغوط الأمريكية([23]).
وبسبب أوضاع التهديد الأمني في شمال البلاد، وعجز القوات المسلحة المحلية عن مواجهته؛ لم تجد موزمبيق بُدًّا من طرح التعاون مع موسكو. ومنذ عام 2019م، ظهرت أنباء عن وجود المقاتلين العسكريين الروس في موزمبيق، على الرغم من نفي المسؤولين الرسميين. ووفقًا لتقرير لوكالة بلومبيرغ تُعدّ موزمبيق واحدة من عشر دول إفريقية، تنشط فيها شركة فاغنر الروسية، بل تعد من الدول الإفريقية، التي رُصِدَ فيها نشاط بارز لهذه الشركة([24]).
ويبدو أن الفشل رافق هذه المغامرة الموزمبيقية؛ حيث قُتِلَ العديد من المتعاقدين في صفوف الروس دون الوصول إلى النتائج المرجوة، نتيجة نقص المعرفة بالعادات والتقاليد والبيئة المحلية، وهي عناصر مهمة في خوض العمليات العسكرية على أرض غير مألوفة. بالإضافة إلى أن بيئة التمرد وتكتيكات المتمردين في موزمبيق كانت مختلفة عن مسارح عمليات أخرى خاضتها فاغنر([25]).
إن بعض التقارير تشير إلى أن فاغنر في مساعدتها للحكومة الموزمبيقية للقضاء على الجماعات المسلحة، سريعة الانتشار في الشمال، لم تكن مبرَّأة من تحقيق أغراض أخرى غير مساعدة الحكومة؛ إذ ليس من قبيل الصدفة أن المنطقة، هي موطن لعملية تعدين الأحجار الكريمة بمليارات الدولارات، واحتياطيات الغاز الوطني المسال([26]).
خلاصة القول: إن وجود شركة فاغنر الروسية في موزمبيق وغيرها، يندرج ضمن استخدام روسيا القوة الذكية، أو (الخبيثة) من وجهة نظر البعض، لمزيج من التدخلات غير المباشرة، وبذا يكون دور شركة فاغنر غير منحصر على العمل الأمني العسكري فقط، وإنما تقوم بأدوار متعددة، وتُسْتَخْدم مطيةً لتحقيق أغراض مختلفة.
مستقبل الوجود الروسي في دول الجنوب الإفريقي:
من المتوقع، وفقًا لمعطيات الواقع الحالي -التي تم استعراضها في النقاط الأساسية لهذا المقال- أن تتطور العلاقات بين روسيا ودول الجنوب الإفريقي؛ نتيجةً للطموحات الروسية المتزايدة في المنطقة، التي تتيح لها فرصًا متنوعة سانحة للاستثمارات الضخمة في الموارد الطبيعية، التي تزخر بها المنطقة. كما تتيح لها أسواقًا مفتوحة لبيع الآليات العسكرية، التي تنتجها الشركات الروسية، لا سيما الحكومية. كما تتيح لها أيضًا التسويق للخدمات الأمنية والعسكرية لشركة فاغنر.
إضافةً إلى ذلك، من المتوقع أن تشكّل الدوافع من جهة، والعقوبات الغربية بعد ضم روسيا لجزيرة القرم في 2014م من جهة ثانية؛ تحولاً حتميًّا لروسيا تجاه البدائل في إفريقيا وآسيا. وكل هذا يلزم روسيا، مستقبلاً، بتوسيع أنشطتها المختلفة لمقابلة الطلب الإفريقي المتزايد، وضمنه طلب دول الجنوب الإفريقي، الذي يقبل الوافد الروسي، غير المرتبط بخلفية استعمارية، والذي لا يسعى إلى التدخل في الشأن الداخلي للدول، كما لا يرمي إلى فرض أيديولوجية معينة من خلال طبيعة تعامله مع الغير الإفريقي.
خاتمة:
نخلص مما تم استعراضه في تناولنا لموضوع “طبيعة الوجود الروسي في دول الجنوب الإفريقي” إلى أن هناك حضورًا معتبرًا لروسيا في الغالبية العظمى من تلك الدول. وأن الدوافع الروسية لهذا الحضور يغلب عليها الطابع الاقتصادي، الذي يتمثل في إقامة استثمارات ضخمة في مجال الموارد الطبيعية، التي تزخر بها دول المنطقة، إضافة إلى دوافع ذات صبغة سياسية، تتمثل في إقامة المحطات النووية، وتقديم الخدمات الأمنية والعسكرية عبر شركة فاغنر، علاوةً على إقامة علاقات تجارية بحتة، تخصّ بيع الآليات العسكرية، التي تنتجها الشركات العسكرية الروسية المملوكة للدولة.
كما نخلص إلى أن تعدّد الدوافع الروسية أفضى إلى تنوّع الأنشطة الروسية في دول الجنوب الإفريقي؛ حيث تنوعت الاستثمارات في مجال الموارد الطبيعية، من ذهب، ونفط، وغاز، وألماس، وبلاتين. وتمَّ التعاقد لشراء آليات عسكرية روسية، من مركبات مدرعة، وأسلحة، وغيرها، وتم أيضًا استقدام شركة فاغنر الأمنية لمقابلة التهديدية الأمنية، كما هو الحال في موزمبيق، وغير ذلك من الأنشطة؛ التي يُتوقع أن تزداد رقعتها في المستقبل القريب.
[1] – يعود تاريخ إقامة العلاقات بين موسكو وبعض دول إفريقيا إلى القرن الـ19 الميلادي، عندما أقامت روسيا القيصرية علاقات دبلوماسية مع إثيوبيا في عام 1898م، لتصبح أديس أبابا من أوائل العواصم الإفريقية، التي أقامت علاقات رسمية مع موسكو. (أندريه كيرسانوف، “الوجود الروسي في إفريقيا.. طموحات دونها عقبات”، صحيفة الشرق (الموقع)، نشر بتاريخ 5 سبتمبر 2020م).
[2] – فريق عمل، “التنافس الروسي الصيني على القارة الإفريقية”، مجلة رؤية تركية (الموقع)، السنة 7، العدد 2.
[3] – المرجع السابق.
[4]– المرجع نفسه.
[5] – فريق تقصي الحقائق (بي بي نيوز)، “روسيا في إفريقيا: هل باتت قوة عظمى في القارة؟”، بي بي سي عربي (الموقع)، نشر بتاريخ 23 أكتوبر 2019م.
[6] – المرجع نفسه.
[7] – منى عبد الفتاح، “روسيا تتجه إلى إفريقيا بالأمن والمصالح الاقتصادية”، الإندبندنت العربية (الموقع)، نشر بتاريخ 14 أغسطس 2020م.
[8] – المرجع نفسه.
[9] – فريق تقصي الحقائق (بي بي نيوز)، “روسيا في إفريقيا: هل باتت قوة عظمى في القارة؟”، مرجع سابق.
[10] – حمدي عبد الرحمن، “روسيا وإفريقيا واقترابات القوة البديلة”، مركز المستقبل (الإمارات العربية المتحدة) (الموقع)، نشر بتاريخ 30 أغسطس 2021م.
[11] – حمدي عبد الرحمن، “روسيا وإفريقيا واقترابات القوة البديلة”، مرجع سابق.
[12] – فريق عمل، “التنافس الروسي الصيني على القارة الإفريقية”، مجلة رؤية تركية، مرجع سابق.
[13] – المرجع نفسه.
[14] – حمدي عبد الرحمن، “روسيا وإفريقيا واقترابات القوة البديلة”، مرجع سابق.
[15] – المرجع نفسه.
[16] – عبد القادر محمد علي، “الحضور العسكري في إفريقيا ودلالاته”، الجزيرة نت (الموقع)، نشر بتاريخ 19 مايو 2021م.
[17] – حمدي عبد الرحمن، “روسيا وإفريقيا واقترابات القوة البديلة”، مرجع سابق.
[18] – المرجع نفسه.
[19] – فريق تقصّي الحقائق (بي بي نيوز)، “روسيا في إفريقيا: هل باتت قوة عظمى في القارة؟”، مرجع سابق.
[20] – عبد القادر محمد عليّ، “الحضور العسكري في إفريقيا ودلالاته”، مرجع سابق.
[21] – حمدي عبد الرحمن، “روسيا وإفريقيا واقترابات القوة البديلة”، مرجع سابق.
[22] – منى عبد الفتاح، “روسيا تتجه إلى إفريقيا بالأمن والمصالح الاقتصادية”، مرجع سابق.
[23] – عبد القادر محمد علي، “الحضور العسكري في إفريقيا ودلالاته”، مرجع سابق.
[24] – المرجع نفسه.
[25] – عبد القادر محمد علي، “الحضور العسكري في إفريقيا ودلالاته”، مرجع سابق.
[26] – رامي عاشور، “دور شركة فاغنر في الصراعات في دول إفريقيا جنوب الصحراء”، قراءات إفريقية (الموقع)، نشر بتاريخ 2 أغسطس 2021م.